آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

طلبة مغاربة يحنّون لأجواء عيد الأضحى في ألمانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طلبة مغاربة يحنّون لأجواء عيد الأضحى في ألمانيا

طلبة مغاربة يحنّون لأجواء عيد الأضحى في ألمانيا
الرباط_ المغرب اليوم

كثيرون هم من حالت ظروفهم دون الالتحاق بشمل العائلة خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك، اليوم الاثنين، سواء بسبب ظروف العمل أو بسبب الالتزام بمواعيد الدراسة؛ كما هو حال طلبة مغاربة اختاروا ألمانيا لإكمال تكويناتهم الأكاديمية.

أجواء العيد بالنسبة إلى هؤلاء الطلبة كانت تماما مغايرة للوطن الأم بعد أن اضطر العديد منهم إلى التوجه صوب الكليات، كسائر الأيام العادية؛ وهو ما جعل فرحة العيد تقل، ويعكّر صفوها المألوف في أجواء بلاد الغربة.

“يوسف. ج” من الطلبة المغاربة الذين فرضت عليهم ظروف الدراسة الابتعاد عن المغرب، واختار ألمانيا كوجهة تلائم طموحاته وتطلعاته، وجد نفسه بغتة على أبواب العيد.

يقول يوسف: “نظرا لظروف العيش هنا ومزاوجة الدراسة بالعمل، لم أكن على علم باقتراب عيد الأضحى. ولولا بعض الأصدقاء والعائلة الذين أخبروني بحلول هذه المناسبة، فغالبا لن نكون هنا على علم به”.

الطالب المغربي فسر قوله بالإشارة إلى أن السير العادي للحياة ظل كما هو عليه؛ “فاليوم الذي هو يوم العيد بالمغرب، كانت الدراسة بشكل عادي، اضطرت للاستيقاظ كما هي العادة في الساعات الأولى من الصباح لألتحق بمقاعد الدراسة من الساعة الثامنة صباحا إلى حدود الساعة الثالثة”. وأضاف يوسف أن “بقية النهار أخذت مجراها العادي كباقي الأيام”.

بقدر غير يسير من الحنين، تحدث يوسف عن أعياد السنوات الماضية التي قضاها بالمغرب؛ “فصدقا لا أخفيك أن الأعياد بالأساس هي الأجواء والعائلة والأصدقاء، مكرهناش أخويا ولكن هادي هي دنيا”.

ولم ينف المتحدث نفسه أن بعض الطلبة يعتزمون شراء كبش بشكل جماعي، ساعين إلى خلق قدر من أجواء العيد بالغربة؛ بالرغم من أن العائق يتمثل بالأساس في ضيق الوقت، على اعتبار أن القيام مثلا بالشواء يعد ممنوعا في المنازل، ويستدعي الذهاب إلى أماكن مخصصة لذلك.

وإذا كان يوسف قد رضخ لظروف الحياة، ولم يحتفل بحلول عيد الأضحى؛ فإن حسين لعبار، وهو طالب كذلك، حرص على أن يقطع المسافة الفاصلة ما بين لبزيغ المدينة التي يقطن فيها نحو فرانكفورت، حيث يتوجد أفراد من عائلته للاحتفاء “بعيد الكبير” في أجواء أكثر عائلية.

حسين قال إنه “بالرغم من أننا لم نشتر بعد الأضحية بحكم المراقبة المشددة التي تقوم بها السلطات الأمنية هنا، والتي تمنع منعا كليا ذبح الأضاحي والاكتفاء بقتلها عن طريق الكهرباء وهو شيء يخالف طريقة القتل الاسلامية التي تعتمد بالأساس على النحر، ما اضطرت معه العديد من العائلات إلى تأجيل شراء الأضحية .

ويضيف حسين، أن العيد لم يمر في الأجواء نفسها مقارنة في المغرب، إلا أننا على الأقل قمنا أداء صلاة العيد على أن ننحر في إحدى الضيعات؛ فالسلطات الأمنية تقوم بدوريات مراقبة مشددة على المنازل لمعاينة طرق القتل.

وكشف حسين: “وفي كثير من أحيان، يتوجه الطلبة بشكل مشترك لشراء كميات من اللحم، ليتم التوجه إلى أماكن مفتوحة قصد التمتع بشوائها، مثل الفضاءات الخضراء الواسعة. أما الشي بالفاخر فهو ممنوع، لكن يمكن اعتماد المشواة الكهربائية التي تفرز مقدارا أقل من الدخان”.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة مغاربة يحنّون لأجواء عيد الأضحى في ألمانيا طلبة مغاربة يحنّون لأجواء عيد الأضحى في ألمانيا



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca