تھم ثقیلة تنتظر مغتصب فتاة بالیوسفیة

من المنتظر إحالة مغتصب فتاة من الیوسفیة ھذا الصباح على الوكیل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، من أجل الاختطاف والاحتجاز وھتك عرض والخیانة الزوجیة والضرب والجرح.

الواقعة التي لاقت تغطیة إعلامیة واسعة تعددت فیھا الروایات. الواقعة، خلفت استیاء عارما لدى عموم ساكنة الیوسفیة، لتنكشف حقائق جدیدة حول ھذه تشیر محاضر الضابطة القضائیة لدى دركیة ثلاثاء بوكدرة، أن المعنیة البالغة من العمر 20 سنة، في تصریحاتھا التمھیدیة كانت على علاقة بالمعني بالأمر، وتعرفت علیھ

بالسوق، بعدھا ضرب معھا موعدا، حیث توجھت معھ الى محل سكناه في غیاب زوجتھ، ومارسا الجنس بطریقة سطحیة.

لیلتقيبھا مرة ثانیة عن طریق الصدفة، فطلب منھا
مرافقتھ على متن سیارتھ من أجل القیام بجولة قصیرة، فوافقت على ذلك شریطة ان لا یبتعد عن المدار الحضري، كونھا متوجھة لقضاء بعض أغراض والدتھا.

المتھم، توجھ نحو الشماعیة ومن ھناك سار في اتجاه الطریق الرابطة بین مراكش وآسفي على مستوى جماعة ثلاثاء بوكدرة، بعدھا مارسا الجنس لیعمد على افتضاض بكارتھا وھتك عرضھا وتعریضھا للضرب والجرح، لتستغل الفتاة توجھھ الى السیارة من أجل إحضار غطاء، فھربت في اتجاه الطریق العام، وھناك اعترضت بعض السیارات، حیث تقدم لھا سائقوھا ید المساعدة، الى أن وصلت الى مركز الدرك الملكي بثلاثاء بوكدرة.

وفور حلولھا بالمركز ربطت عناصره الاتصال بالوكیل العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، الذي أعطى أوامره بنقل الفتاة الى مستشفى محمد الخامس من أجل العلاج، وإلقاء القبض على المتھم.

المتھم، بعد توقیفھ من طرف عناصر الضابطة القضائیة بالمنطقة الأمنیة الإقلیمیة بالیوسفیة والدرك الملكي، حیث أبدى مقاومة شدیدة انتھت باقتحام محل سكناه واقتیاده الى مخفر الشرطة، من أجل تسلیمھ الى الجھات المختصة، حیث اعترف بالمنسوب الیھ، مبدیا رغبته في الزواج بھا لأنھ حسب تصریحاتھ یعیش مشاكل مع زوج

قد يهمك ايضا
طفلة سورية تدعي الاختطاف لتطالب والديها بفدية