آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة

الحجر الصحي المنزلي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تبعا لموضوع الساعة الذي يتداوله المغاربة وهم يضعون أياديهم على قلوبهم، لاسيما العُمَّال وأصحاب الحرف والمهن الحُرة والشركات والمؤسسات الخصوصية، والمُتعلق بفرض الحجر الصحي الشامل بربوع أقاليم وجهات المملكة، أكد مصدر رفيع أن هذه الأخبار مُستبعدة جداً إذا بقيت الوضعية الوبائية على ماهي عليها الآن ولم تتطور بشكل أخطر ولم تصل الوفيات إلى أرقام قياسية.مصدر أكد أن الحديث عن تَبَعِيَّة المغرب لفرنسا في قراراتها مُجانب للصواب، لاسيما حين يتعلق الأمر ببعض القرارات التي تتعلق بالإقتصاد الوطني الذي تأثر بشكل غير مسبوق لم يشهده منذ جفاف 1982، فمن المستبعد أن يُفرض الحجر الصحي الشامل بالمغرب سيما أن الإقتصاد بدأ يتعافى شيئا فشيئا،

بالإضافة إلى أن خزينة الدولة لم تعد تتحمل نفقات الحجر الصحي الشامل، كما أن صندوق الجائحة هو الاخر غير قادر على تغطية المتضررين ماديا كما سبق له ذلك، ولا يقوى على تسليم المواطنين والعمال العاطلين مبالغ مالية كل شهر.وأردف مصدر الموقع أن مجموعة من الشركات والمؤسسات استرجعت عافيتها تدريجيا، رغم أن بعضها أفلس وأغلق ابوابه، كبعض مؤسسات التعليم الخصوصي الصغرى التي أصبح أصحابها عرضة للسجن بسبب الديون المتراكمة عليهم  ، وبسبب رفض الأباء أداء مصاريف أشهر الحجر الصحي، وأي قرار للحجر الشامل سيزيد من هذه الأزمة وسيغلق المزيد من المؤسسات التعليمية،

ناهيك عن عدم قدرة الأبناك على مواصلة تأجيل الديون التي في ذمة الزبناء والشركات، بالإضافة إلى عجز بعضها عن تقديم مزيد من القروض في الفترة الراهنة .واسترسل المصدر المسؤول في حديثه أن الدولة المغربية تُقاوم تبعات جائحة كورونا التي أطاحت بدول عظمى، وتسببت في انهيار منظومتها الصحية والاقتصادية، وتُحاول ما أمكن أن تتعايش مع هذا الوباء، وأن تخرج من هذه الأزمة بأقل خسائر،سواء في ما يتعلق بالجانب الصحي أو الإقتصادي أو الإجتماعي .فالمغرب وإن اضطر إلى فرض الحجر الصحي من جديد،فإنه من المُستبعد جدا أن يكون شاملا،

وأن يكون بالحدة التي عرفتها أشهر الحجر السابق، فهناك استراتيجية مؤقتة بدأ المغرب باتباعها وتتعلق بتخفيف التدابير عن الأقاليم التي خف فيها الفيروس، وفي المقابل فرض إجراءات أكثر صرامة على الأقاليم والمدن التي تشهد تفشياً كبيراً للوباء،  كمنع التنقل الليلي داخلها وفرض الرخص الاستثنائية، وغلق الملاعب وقاعات الرياضة والحمامات وصالونات الحلاقة، مع تكليف العمال والولاة بتدبير المرحلة بتنسيق تام مع وزارة الداخلية، خصوصا في شأن العودة إلى التخفيف حسب انخفاض الإصابات بالفيروس.واختتم المصدر حديثه  بكون المغرب حذر جدا في هذه المرحلة، وهو بين مطرقة تطبيق إجراءات حازمة أكثر وقاية، وبين سندان وضعية الإقتصاد المتأزمة وكذا صعوبة تقبل وتحمل المغاربة لقرارات مصيرية يصعب تقبلها في ظل الأزمة المالية الخانقة.

 

قد يهمك ايضا:

المغرب يدرس سيناريو فرض حجر صحي جديد بسبب انتشار كورونا

تفاصيل جديدة حول إمكانية عودة "الحجر الصحي" في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca