آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

أثارت خرجة القيادي في العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، خلال لقاء حزبي الأسبوع الماضي، متعلقة بالدعوة إلى عقد مؤتمر استثنائي لـ”المصباح”، لمحاسبة القيادة الحالية على التجربة الحكومية منذ سنة 2017، (أثارت) الكثير من ردود الفعل الساخنة في صفوف الحزب.

وقال مصدر جد مطلع من العدالة والتنمية، أن العثماني والرميد والعمراني وعدد من القياديين، غضبوا بشدة من دعوة حامي الدين لمؤتمر “انقلابي” على سعد الدين العثماني، رغم أن أداءه على رأس الحكومة والحزب عادي جدا ولم يرتكب أية أخطاء جسيمة قد تعجل بعقد مؤتمر استثنائي، بل حتى “التنظيم الحزبي لا يعيش بلوكاجا حادا أو أي خلل يستوجب عقد المؤتمر، بل على العكس من ذلك، فتح الحزب جولة حوارات داخلية أطرها وشارك فيها حامي الدين نفسه وخرجت بخلاصات وتجاوزنا الأزمة” يوضح المصدر نفسه، قبل أن يضيف أن دعوة حامي الدين وأنصاره لعقد مؤتمر استثنائي للإطاحة بالعثماني من الحزب والحكومة، كانت قاسية على العثماني، على عكس الدولة والملك اللذين كانا رحيمين به من إخوانه، حيث احترما المنهجية الديمقراطية سواء في تعيينه رئيسا للحكومة أو في استمراره على رأس الحكومة وعدم مجاراة دعوات الانقلاب على حكومته بحكومة كفاءات تكنوقراطية أو حكومة وحدة وطنية”.

وأكد المصدر نفسه، أن هذه القيادات فهمت أن دعوة حامي الدين أكبر منه، فهي تعود لبن كيران وأنصاره، وهي رسائل تفوق العثماني، بل توجه للدولة ولمختلف الأحزاب والمعنيين بأمر الانتخابات المقبلة، إذ أن الدعوة لعقد مؤتمر استثنائي قبل الانتخابات تعني التهديد بعودة بن كيران للأمانة العامة للحزب، ومن تم هزم الدولة والأحزاب في انتخابات 2021، لذا لا بد من التفاوض من الآن للمشاركة في اللعبة أو تخريب كل المهادنات والتوافقات التي قد يسعى لها العثماني وإخوانه، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه: هل تيار بن كيران داخل العدالة والتنمية لا يزال قادرا على الإطاحة بتيار الاستوزار والبرلمان ورئاسة البلديات والجهات بقيادة العثماني والرميد؟

وقد يهمك ايضا:

مجلس الحكومة المغربي يصادق على تعييناتٍ بمناصب عليا

الاستقلاليون يهاجمون العثماني بسبب الوضع الوبائي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية بنكيران قد يعود للواجهة بعد بروز انقلاب على رئيس الحكومة المغربية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca