آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل جديدة في واقعة سلا التي راح ضحيتها 6 أشخاص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل جديدة في واقعة سلا التي راح ضحيتها 6 أشخاص

المديرية العامة للأمن الوطني
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

استبعدت عناصر البحث التمهيدي في الجريمة المروعة التي عرفها حي الرحمة بسلا، قبل أسبوعين، بعد ذبح ستة أفراد من عائلة واحدة، شبهة الجنس، وظلت منذ الثلاثاء الماضي، تعتمد فرضية واحدة تتعلق باحتمال ارتكاب عصابة منظمة التصفية الجسدية للأسرة.وأفاد مصدر “الصباح” أن الفرضيات التي وضعها المحققون في بداية الفاجعة جرى استبعادها رغم أن بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أكد أنه لم تظهر أي علامات تكسير على باب منزل مسرح الجريمة ونوافذه، قبل أن تبين التحقيقات الأولية شكوكا في تسلل العصابة من خلف منزل البيت الذي كان يستعمله أحد الضحايا في وضع المتلاشيات.

واستنادا إلى المصدر ذاته، بدأت التحريات تتسع لتكوين قناعة بوجود عمل مدبر من قبل عصابة مدربة، ربما تكون لها ارتباطات بالشبكات المختصة في تهريب السيارات، سيما أن رب الأسرة المتقاعد كان يشتغل في هذا المجال، بين الفينة والأخرى، وحجزت عناصر البحث سيارتين.ويظهر من خلال الاستنتاجات أن طريقة تدبير الجريمة البشعة، كانت احترافية، سيما من خلال تقطيع خيوط أسلاك الكاميرات التي كان يثبتها ابن المتقاعد خلف بيته لمراقبة المتلاشيات، إضافة إلى عدم حجز الأداة المستعملة في الجريمة وعدم ترك البصمات، ما يوحي أن عمل المنفذين كان مدبرا ومخططا له قصد عدم الوقوع في قبضة الأجهزة الأمنية.وعرف قطاع “أ” بحي الرحمة بسلا قبل أسبوعين، ارتكاب الجريمة البشعة.

بعدما أخبرت مصالح المنطقة الأمنية الرابعة بوجود حريق، وأثناء حضور أفرادها رفقة عناصر الوقاية المدنية اكتشفوا أن الأمر يتعلق بجريمة ذبح أسرة كاملة من ستة أفراد،تضم رب الأسرة، وهو متقاعد في الستينات من عمره، وزوجته وابنهما، وابن أخته، وزوجته ورضيعتهما، البالغة من العمر 40 يوما، وتبين أن المتورطين في الحادث جمعوا الجثث في غرفة واحدة وأضرموا النار فيها، دون أن تلتهمها النيران جميعا، ووضعت مجموعة من الفرضيات ضمنها دافع الجنس والشرف والإرث، وبعد أبحاث مسترسلة لم تصل التحقيقات إلى ما يفيد في ذلك مرحليا.يذكر أن مواقع نشرت أخبارا كاذبة حول اعتقال أشخاص، في الوقت الذي لم تضع فيه الضابطة القضائية أي شخص رهن تدابير الحراسة النظرية، أو تحيل أي طرف على الوكيل العام للملك إلى غاية زوال الجمعة الماضي.

قد يهمك ايضا 

الـديـسـتي تدخل على الخط في قضية مجزرة سلا

التحقيقات متواصلة لفك لغز "مجزرة سلا" والجاني قد يكون مقربا من العائلة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة في واقعة سلا التي راح ضحيتها 6 أشخاص تفاصيل جديدة في واقعة سلا التي راح ضحيتها 6 أشخاص



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca