آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عمّ الطفلة "نعيمة" يتَّهم عصابات الكنوز بخطفها وقتلها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عمّ الطفلة

الطفلة البريئة نعيمة
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وجَّه عم الطفلة البريئة "نعيمة" التي عثر على جثتها الأحد ضواحي أكدز، اتهاما مباشرا للباحثين عن الكنوز بالمنطقة بالوقوف وراء اختطفاها وقتلها، ويبعد المكان الذي عثر فيه على الهيكل أقل من كيلومترين، وهي مسافة يؤكد العم كبيرة جدا بالنسبة إلى طفلة تعاني من إعاقة في رجلها فلا تستطيع الوصول إلى هناك بمفردها، لذلك تغلب الأسرة فرضية الاختطاف: "نرجح فرضة الاختطاف، خاصة أن نعيمة "زوهرية" ومهما كان سبب القتل، نطالب بعقوبة صارمة على الجاني وإعادة النظر في القوانين".ونعيمة من ذوي الاحتياجات الخاص،

فهي تعاني من إعاقة ذهنية وجسدية تجعلها غير قادرة على السير وحيدة مسافة أزيد من 40 مترا،لذلك كانت لا تترك البيت إلا بمعية أختها الأكبر منها والتي تعاني بدورها من إعاقة ذهنية.ذكرى أليمة وأحداث متسارعة رواها الصديق أروحي، عم الطفلة، ونبرة الحزن واليأس تعلو صوته، فالأسرة التي تقطن بدوار تفركالت بجماعة مزكيطة، إقليم زاكورة " الطفلة كانت لا تخرج من بيتها إلى بمعية أختها، نظرا لصعوبة الحركة بالنسبة لها فهي تعاني إعاقة في رجلها، وكانت لا تتعدى حدود أحد الدكاكين التي تقصدها وشقيقتها لشراء الحلوى،

ثم تعود أدراجها...أو عند ذهاب أمها إلى بيت أهلها تصطحبها للعب مع أبناء العائلة داخل ( المراح)."عن يوم اختفائها (17 غشت) المنصرم، يحكي العم: "صباح يوم الاختفاء، كانت الساعة تشير إلى حوالي التاسعة والنصف، عندما عادت زوجة أخي من " الجنانات" حاملة بعض العشب، دخلت البيت لتغتسل بسرعة حتى تتمكن من إعداد الطعام لأطفالها، وكانت نعيمة بمعية شقيقتها الأكبر منها في البيت، خرجتا إلى الدكان لشراء الحلوى دون أن تدري الأم بذلك، لكنها سرعان ما هرعت إلى الخارج لتبحث عنهما، فالتقت جدهما وهو يمسك بيد الشقيقة

وعند  سؤاله عن الطفلة الصغرى نعيمة دهش الجد وأخبر الأم أنه وجد الأخت فقط ".تفاصيل محزنة عاشها الدوار منذ ذلك اليوم، فقد توجهت الأم والجد للبحث عن نعيمة طيلة نصف ساعة، وتوجها نحو منزل العم والأقارب لكن دون جدوى، فقام إمام الجامع بإخبار الساكنة باختفاء الطفلة، ليخرج بعد ذلك الجميع في رحلة بحث طالت ساعات وامتدت إلى الجبل والجنانات والشعاب.. قبل أن يعودوا بخفي حنين، ويتوجه الأب والأقارب إلى مركز الدرك للتبليغ عن اختفاء فلذة كبده في ظروف غامضة، وتوجهت عناصر الدرك والوقاية المدنية والسلطات المحلية للبحث في الشعاب والجبال،

الآبار.. وتم تمشيط نحو 45 كلم لكن دون جدوى.بتأثر بالغ استرسل العم الذي كان يرابط في مركز الدرك أثناء تصريحه للجريدة :" عيينا من البحث، لكن بعد أزيد من شهر اتصل أحد الرعاء بصديق له يخبره عن عثوره على هيكل عظمي صغير في "شعبة ماء" بالجبل حيث يرعى ماشيته، وشعر مظفور، وملابس ممزقة مشتتة هنا وهناك واستفسر عما إذا كان الأمر يتعلق بالطفلة التي طال البحث عنها".حالة من الخوف تسود المنطقة، يؤكد الصديق أروحي، خوف على الأطفال امتد إلى النساء والرجال يتوجهون إلى الجنانات  ليلا،

ولم تعد هناك حركية بالدوار بعد اختفاء الطفلة،والتمس قريب نعيمة تظافر جهود كل من الجمعيات والسلطات.. ليس فقط من أجل نعيمة بل من أجل كل الأطفال الذين قد يتهددهم الخطر.وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في ورزازت أنه تم فتح بحث قضائي دقيق تحت إشراف هذه النيابة العامة، عهد به للمركز القضائي للدرك الملكي بزاكورة، وذلك من أجل إجراء خبرة جينية على بقايا عظام بشرية صغيرة الحجم وبعض الملابس بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز مساء يوم السبت التي تم العثور عليها لمعرفة الحمض النووي ولتحديد أسباب الوفاة،

والقيام بالتحريات اللازمة لمعرفة ظروف وملابسات هذه الواقعة.العظام التي وجدت مشتتة وجمجمة منشطرة إلى نصفين، وملابس بالجوار تعود للطفلة نعيمة، التي اختفت منذ الشهر المنصرم، وتمكن والدها من التعرف على خصلات متبقية من شعرها، علما أنها تعاني من إعاقة جسدية وذهنية، وعثر عليها راعي غنم على بعد حوالي كيلومترين من منزلها، حيث يغلب الظن أن يكون دافع الاختطاف والقتل أن الطفلة "زوهرية" لتسلط القضية مرة أخرى ظاهرة اختطاف الأطفال من طرف "فقهاء الكنوز".

 

قد يهمك ايضا:

القصة الكاملة عن اختفاء طفلة وقتلها بطريقة مروعة في زاكورة المغربية

فاجعة جديدة تهزّ المغرب ضحيتها طفلة بعمر 5 سنوات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمّ الطفلة نعيمة يتَّهم عصابات الكنوز بخطفها وقتلها عمّ الطفلة نعيمة يتَّهم عصابات الكنوز بخطفها وقتلها



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca