آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة التعديل الحكومي وتغيير المسؤولين الأمنيين في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة التعديل الحكومي وتغيير المسؤولين الأمنيين في المغرب

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انتشر الحديث عن تعديل حكومي مرتقب كما تنتشر النار في الهشيم، واطلق العنان للخيال في شأن هذه القضية التي تكتسي أهمية بالغة، وأضاف البعض كمية كبيرة من الحطب لهذه النار بالحديث عن تغيير شامل وكبير في سلك الولاة.

وكانت الفرصة مناسبة لتصفية الحسابات بالنسبة لبعض الجهات، بينما كانت الفرصة مواتية لدى بعض الأوساط الإعلامية، خصوصا مواقع إخبارية لاستقطاب أكبر عدد من القراء والزوار.

وانتهز بعضهم الفرصة لبناء فرضية التعديل الحكومي على ما جرى لوزيري حقوق الإنسان والتشغيل في قضية عدم التصريح بالعاملين لديهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وهي القضية التي حاول الخصوم السياسيين للوزيرين توظيفها لتحقيق أهداف سياسية صرفة، كما تستند هذه الفرضية على محاولة تلميع صور لوزراء معينين و لمسؤولين ترابيين وأمنيين كبار.

كما ينتهزها أصحاب الحسابات الخاصة وأولئك الذين يقدمون الخدمات، بل وقد يكونون يعرضونها دون حتى طلب، للحديث عن حكومة تقنوقراطية صرفة تلغي الحكومة السياسية، وبذلك تلغي الانتخابات وتعدم التعددية.

لكن الأهم في كل هذا، أن المجلس الوزاري المزمع انعقاده خلال الأيام القليلة المقبلة، وقد ينعقد في بداية الأسبوع المقبل تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس الذي يتطلع الشعب المغربي إلى عودته السريعة إلى ممارسة مهامه وحياته الطبيعية، بعد أن يمتعه الله سبحانه وتعالى بالصحة والعافية، للنظر في مشروع القانون التعديلي للمالية الذي أصبح جاهزا، وقد يتطرق هذا الاجتماع إلى بعض القوانين الأخرى الجاهزة.

والمهم فإن اجتماع المجلس الوزاري سيكون مناسبة سعيدة تعلن العودة الميمونة لجلالة الملك، وأيضا لإعطائه التوجيهات المناسبة لحكومة جلالته لمواصلة التميز في تدبير هذه المرحلة الصعبة والدقيقة.

قد يهمك ايضا

مطالبات فى المغرب بإعفاء الوزيرين الرميد وأمكراز وتفتيش مكاتبهم للمحاماة

أنباء عن تعديل في الحكومة المغربية سيعصف بعدد من وزراء "العثماني"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة التعديل الحكومي وتغيير المسؤولين الأمنيين في المغرب حقيقة التعديل الحكومي وتغيير المسؤولين الأمنيين في المغرب



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca