آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبو حفص يروي تفاصيل نجاته من موت محقق على متن طائرة إيرلندية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبو حفص يروي تفاصيل نجاته من موت محقق على متن طائرة إيرلندية

محمد عبد الوهاب رفيقي الباحث المتخصص في التراث الإسلامي
الرباط - المغرب اليوم

تفاصيل صادمة جدا، تلك التي رواها الداعية والمفكر محمد عبد الوهاب رفيقي، الشهير بـ" أبو حفص"، حيث تحدث عبر تدوينة نشرها عبر حائطه الفيسبوكي، عن "ساعة في الجحيم" قضاها على متن طائرة إيرلندية ، كادت أن تودي بحياة جميع ركابها.

رفيقي قال : "في مرات عديدة من حياتي كنت قريب جدا من الموت، ولكن هذه المرة، الأمر كان مختلف تماما، عشت قصة رعب حقيقية واستسلام للموت بمعنى الكلمة"، قبل أن يتابع موضحا: "القصة بدأت مع صعودنا للطائرة التابعة لشركة خطوط إيرلندية، حيث أعلنت المضيفة أن الطائرة ستتأخر في الإقلاع لأن برج المراقبة لم يسمح لها بالانطلاق، لكن مضيفين آخرين في حديثهم الثنائي مع بعض الركاب كان لهما تبرير آخر، وهو أن الطائرة قديمة وبها عطب يتم إصلاحه، لحظات بعد ذلك تناقل الركاب بينهم هذا الخبر، وهو لي جعل الخوف يتسرب داخل الصفوف".

بعد انتظار ساعة وزيادة، قال أبو حفض : "المضيفة تعلن عن انطلاق الطائرة، ولكن الخوف كان مازال مسيطر على الموقف، دقائق بعد الإقلاع والتحليق، الطائرة بدأت تصدر أصوات مزعجة وقوية، وأكثر لما بدأت في الاضطراب والميلان وتتمشي يمينا وشمالا، وعطات الانطباع أنها غتسقط بعد لحظات"، حينها أضاف المتحدث : "هنا عشت لحظات لا أنساها، نساء أغمي عليهن، بكاء وصريخ بأصوات عالية، خصوصا الطائرة زادت في اضطرابها و تزعزعها، ومع كل زعزعة الصياح والبكاء والنحيب تيكثر، الناس شدو في يد بعضياتهم رغم أنهم لا يعرفون بعضهم، بعض النساء دخلو في أحضان بعض مع البكاء والارتعاش".

واستطرد رفيقي حديثه قائلا : "كان أمامي واحد السيد تيسافر معاه الابن ديالو لي عمرو 16 سنة، ولأول مرة سيركب الطائرة، الإبن دخل في واحد حالة هستيرية من البكاء، والأب ديالو يصيح بأعلى صوته: قل أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، قبل ما يبدأ الأب بدوره في الصياح حتى هو بأعلى صوته مرددا الشهادتين، وهو ما زاد في بث أجواء الرعب والهستيريا التي وقعت في الطائرة"، وتابع موضحا : "عني شخصيا اعتقدت أن الأمر قد انتهى، بديت فعلا تنفكر كيفاش الأسرة ديالي ستتلقى الخبر وماذا ستفعل، طبعا كنت في حالة خوف شديدة، ولكن حاولت نثبت نفسي بالاستسلام للموضوع والاستعداد لما بعد الحياة، خصوصا وأن الطائرة غي ما زادت في الاضطراب".

وشدد المتحدث : "لي قلقني أكثر هو أن هاد الحالة كلها لي استمرت لحوالي ساعة، قائد الطائرة لم يكلف نفسه التواصل مع الركاب، ولا أخبرهم بالوضع لا أثناء تلك الحالة ولا بعدها، الطاقم لي فيه شباب منهم مغاربة وجوههم ولات صفراء والتزموا الصمت المطبق، حتا انتهت حالة الاضطراب، وقاموا لتهدئة بعض الركاب و إمدادهم بالماء"، مشيرا إلى أن : "المشكل أنه بعد إعلان انتهاء الموضوع، رجع الربان بعد فترة وأعلن عن ضرورة ربط حزام السلامة وعدم التحرك، لأسباب لا نعرفها، وهو ما جدد حالة الرعب، رغم أن بعض الأوروبيين معنا حاولوا تلطيف الأجواء بترديد بعض الأغاني وانشادها، لكن الجميع لم يطلق زفرة الاطمئنان إلا عند التوقف الكامل للطائرة على الأرض، ولأول مرة أجد نفسي أصفق لنزول الطائرة، وهو ليس من عادتي، لكن كانت تجربة مؤثرة وعودة للحياة بعد اعتقاد النهاية.... والحمد لله على سلامة الجميع".

قد يهمك أيضا:

أبو حفص ينادي بإصلاح ديني عقب "جريمة شمهروش" في الحوز

أبو حفص يكشف الأسباب التي تدفع البعض إلى اللجوء للرقية الشرعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو حفص يروي تفاصيل نجاته من موت محقق على متن طائرة إيرلندية أبو حفص يروي تفاصيل نجاته من موت محقق على متن طائرة إيرلندية



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca