آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بوصوف يرصد أبرز "تحولات الهجرة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوصوف يرصد أبرز

العلم المغربى
الرباط - الدار البيضاء اليوم

انطلقت بجامعة الأخوين بإفران، اليوم السبت، أشغال الدورة الثانية من “ربيع العلوم الاجتماعية” حول موضوع “الهجرة والعلوم الإنسانية: الديناميات الهجروية وتحديات التعددية الثقافية”، المنظمة بشراكة مع مجلس الجالية المغربية بالخارج وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، بحضور نخبة من الأساتذة والباحثين في مختلف تخصصات العلوم الاجتماعية.وفي كلمته الافتتاحية؛ اعتبر الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، أن “الهجرة ظاهرة تجمع مختلف التخصصات العلمية، وتعرف تدخل كافة الفاعلين في المجتمع، سواء على الصعيد الوطني أو الدولي، بالإضافة إلى كونها ظاهرة اجتماعية تؤثر وتتأثر بما يقع من أحداث”.

وفي هذا السياق أبرز بوصوف أن “الهجرة فرضت نفسها بقوة مع الأحداث الأخيرة في أوكرانيا، إذ أثرت أمواج اللاجئين والنازحين بسبب الحرب ليس فقط على الدول الحدودية مع أوكرانيا، بل على مجمل الدول الأوروبية، وأدت إلى تحولات جذرية في مواقف مجموعة من الجهات والشخصيات في تصوراتها للهجرة، إذ أصبح العرق واللون والانتماء محددات لاستقبال أو رفض المهاجرين، وليس بناء على الموقف المبدئي أو الإنساني”.

وبعد أن عرج على أهمية التعدد الثقافي والإنساني في بناء المجتمعات بصفة عامة، توقف المسؤول ذاته عند “التحولات التي تعرفها دول حضور الهجرة المغربية، مع صعود خطابات معادية للمهاجرين وللتنوع والتعدد الثقافي، وتعتبر أن الثقافة والهوية الخاصة للبلد هي ما يضمن ازدهاره واستقراره وليس الانفتاح على ثقافات أخرى؛ وهو ما يطرح تحديات على الأجيال الجديدة المنحدرة من أصول غير أوروبية، لكنها ولدت وترعرعت في الثقافة والمجتمع الأوروبيين بهوية مزدوجة، ما يجعلها أكثر قدرة على الدفاع عن التعدد والتنوع داخل تلك المجتمعات، وتمتلك الأدوات المعرفية والتقنية للتعبير عن رأيها”.

من جهة أخرى توقف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج عند “الديناميات الهجروية المغربية الحديثة التي فرضتها جائحة فيروس كوفيد19؛ ومن بينها مسألة التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة نحو المغرب، التي حققت أرقاما قياسية على الرغم من مرور العالم بأزمة، ما طرح مجموعة من التساؤلات التي تقتضي دراسات في العلوم الاجتماعية من أجل فهمها وتحليلها”.

“كما شكلت مسألة نقل الجثامين نحو المغرب تحولا غير متوقع فرضته تداعيات الجائحة والإجراءات الوقائية التي اتخذتها جميع الدول، من بينها إغلاق الحدود الجوية، وبالتالي عدم قدرة أفراد الجالية المغربية على دفن ذويهم في المغرب؛ وهو ما استدعى تدخل المؤسسات المغربية لتقديم الدعم للجالية المغربية من أجل إجراءات الدفن في المقابر الأوروبية التي تتطلب أثمانا مرتفعة لا تغطيها شركات التأمين المتخصصة في نقل الجثامين إلى المغرب”، يورد المتحدث ذاته.

واستعرض بوصوف عددا من الديناميات الجديدة في الهجرة على الصعيد المفاهيمي الدولي، “التي تتطلب أيضا انخراط للباحثين في العلوم الاجتماعية في الجامعات المغربية لفهم عمقها وإيجاد الإجابات المعرفية للتعامل معها”، منوها بتنظيم هذا الملتقى الذي يشارك فيه ثلة من الباحثين المغاربة في العلوم الاجتماعية، ويشكل فضاء للنقاش والتبادل حول مختلف القضايا المطروحة على العلوم الاجتماعية.

قد يهمك ايضًا:

مهرجان "سينما الذاكرة" يكرم الأمين العام عبد الله بوصوف‬

بوصوف يؤكد أن الدستور يعتني بالجالية المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوصوف يرصد أبرز تحولات الهجرة بوصوف يرصد أبرز تحولات الهجرة



GMT 18:00 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 08:31 2018 الخميس ,20 أيلول / سبتمبر

سعر الدرهم المغربى مقابل اليورو الخميس

GMT 13:15 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روماو يحدد قائمة لاعبي "الجيش" لمواجهة "المغرب الفاسي"

GMT 03:32 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة توضح دور الخوف في عملية انقراض الحيوانات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca