آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد حصاد يرغب في قيادة حزب السنبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد حصاد يرغب في قيادة حزب السنبلة

محمد حصاد
الرباط– المغرب اليوم

كشف مصدر مقرّب من حزب الحركة الشعبية، أنّ وزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المقال، محمد حصاد لا يزال يحتفظ بكامل حظوظه لقيادة الحركة الشعبية، مؤكدا "أن الأمور التي أحاطت رحيله من الحكومة لم تضع حدا لطموحاته السياسية، بحيث لا يزال يتمتع بثقة بعض الأطراف المؤثرة في البلاد".

ويصر حصاد الذي تولى منصب وزير الداخلية في عهد بنكيران، والتربية والتعليم العالي والبحث العلمي في حكومة العثماني، على حضور اجتماعات المكتب السياسي لحزب السنبلة، كما أن توجهه إلى مدينة العرائش للمشاركة في الحملة الانتخابية لمرشح حزب الحركة الشعبية محمد السيمو في الانتخابات الجزئية التي جرت في 25 يناير/كانون الثاني الماضي، كان لافتا للانتباه، وينتظر أن يحضر حصاد يوم غد السبت في اجتماع المجلس الوطني للحزب الذي سينعقد في مدينة بوزنيقة، وهو الاجتماع الذي سينتخب لجنة تحضيرية للمؤتمر الثالث عشر للحزب المقرر عقده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل، كما يتوقع أن يناقش الاجتماع إدخال تعديلات على القانون الأساسي للحزب.

وبيّن المصدر، أنّ "المادة 50 من القانون الأساسي لن تكون على لائحة القوانين التي ستتم مناقشة تعديلها"، علما أن هذه المادة تشكل العائق الوحيد أمام حصاد لتولي منصب الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حيث تنص على أنه "يشترط في كل من يرغب في الترشح لمنصب الأمين العام أن يكون قد قضى ولاية كاملة في المكتب السياسي للحزب"، لكن حصاد لا يتوفر فيه هذا الشرط، حيث لم ينضم إلى حزب الحركة الشعبية إلى غداة تعيينه في شهر أبريل/نيسان الماضي وزيرا للتربية الوطنية في حكومة العثماني، وبات عليه الانتظار إلى حين انعقاد المؤتمر القادم للحزب، وهو الجهاز الوحيد المخول لإدخال تعديلات على المادة 50.

وفي حال تعديل هذه المادة سيكون الطريق سالكا أمام حصاد لقيادة حزب السنبلة، في ظل غياب منافسين حقيقيين له، وسبق لمحند العنصر أن أكد في العديد من المناسبات أنه لن يترشح للأمانة العامة في المؤتمر المقبل، وذلك بعد أكثر من ثلاثة عقود قضاها على على رأس الحزب، كما سبق للعنصر أن قال في لقاء صحافي إن محمد حصاد قادر على تسيير الحزب ووصفه بأنه "من طينة المتشبعين بقيم الحركة الشعبية"، مضيفا أن الحديث عن "القيم ليس وليدة المدة التي قضاها العضو في الحزب".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد حصاد يرغب في قيادة حزب السنبلة محمد حصاد يرغب في قيادة حزب السنبلة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca