آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

إعدام 6 "إرهابيين" شنقًا في أفغانستان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعدام 6

كابول ـ مصر اليوم

نفذت افغانستان الاربعاء حكم الاعدام شنقا بستة "مجرمين وارهابيين" على ما اعلن مسؤول بعد يوم على اعدام ثمانية سجناء محكومين في حملة نادرة من الاعدامات الجماعية في البلاد التي تمزقها الحرب. وكانت حركة طالبان هددت قبيل ذلك بالانتقام اذا اعدم اي من اعضاء حركتها في افغانستان. وقال المتحدث الحكومي رافي فردوس ان الرئيس حميد كرزاي اقر احكام اعدام ستة اشخاص بتهم "الارهاب وشن هجمات، والتفجير وتنظيم هجمات انتحارية". الاربعاء هددت طالبان التي تقاتل حكومة طالبان بالانتقام في حال اعدام سجناء ينتمون اليها. وكتبت الحركة في بيان "هؤلاء ليسوا مجرمين بل سجناء حرب". واضافت "في حال تطبيق هذه الخطة واعدام سجنائنا" فعلى "النواب والمحاكم والدوائر الاخرى المرتبطة بسلطات كابول" ان تتوقع "انتقاما قاسيا". وحثت الحركة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي، والصليب الاحمر ومجموعات حقوقية دولية للحؤول دون تنفيذ احكام الاعدام. وحركة طالبان التي طردت من الحكم في اجتياح بقيادة اميركية عام 2001 كانت ذائعة الصيت بتنفيذها عمليات اعدام علنية "لجرائم" يشمل الزنى. وغالبا ما نفذوا الاعدامات في ملعب كرة القدم الرئيسي ي كابول بين شوطي مباراة. ودان الاتحاد الاوروبي ومجموعات حقوقية دولية قرار افغانستان باعدام السجناء الثمانية الذين وصفتهم السلطات بانهم قتلة وخاطفون ومغتصبون وحثت كابول على العودة عن اي خطة لاعدام المزيد. وقالت هيومن رايتس ووتش "على الحكومة الافغانية وقف حملتها المفاجئة من عمليات الاعدام وفرض حظر على اي عمليات اضافية". وتابعت ان "ضعف النظام القضائي الافغاني والفشل المعهود للمحاكم في تطبيق المعايير الدولية للمحاكمات المنصفة يجعلان لجوء افغانستان الى تطبيق عقوبة الاعدام مقلقا". واشارت منظمة العفو الدولية الى ان "مجرد عدد الاشخصاص الذين قد تعدمهم الدولة يعكس الاستخدام الصادم لما يعتبر اكثر انواع العقاب قسوة ولا انسانية". ودعت بعثة الاتحاد الاوروبي في افغانستان الحكومة الى تعديل جميع عقوبات الاعدام واقرار حظر على الاعدام كخطوة اولى لالغاء هذه العقوبة. وارفقت رسالة الحكومة في البريد الالكتروني بصور المشنوقين ووصف الجرائم التي ادينوا بها. وادين ثلاثة منهم بتنظيم هجمات انتحارية في كابول اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص واثنان بقتل موظفين افغانيين في الامم المتحدة وواحد بقتل ثلاثة مسؤولين تربويين في الارياف وثمانية عناصر من شرطة الحدود. واسفرت هجمات كابول عن مقتل اجنبيين وفتاة افغانية في شارع تشيكن ستريت الشهير في العاصمة وهو منطقة تسوق يقصدها المغتربون بحسب البيان. ولم يتضح فورا تاريخ حدوث الهجمات ومدة انتظار الرجال تنفيذ احكام اعدامهم. ولم تجر عمليات اعدام كثيرة بعد سقوط نظام طالبان الاسلامي عام 2001 لكنها شملت عند حدوثها اعدام عدة اشخاص في آن. منذ 2001 تمت اربع حملات اعدام. اعدم عبد الله شاه عام 2004 بتهمة القتل فيما اعدم 15 شخصا رميا بالرصاص في تشرين الاول/اكتوبر 2007 وسبعة اشخاص عام 2008. في العام الفائت اعدم عنصران من طالبان لمهاجمتهما مصرفا في عملية اسفرت عن مقتل 38 شخصا. وافادت منظمة العفو الدولية ان حوالى 200 محكوم ينتظرون تطبيق عقوبة الاعدام في افغانستان. الاثنين رفضت محكمة عسكرية طلب استئناف قدمه جندي افغاني حكم عليه بالاعدام لاقدامه على قتل خمسة جنود فرنسيين في كانون الثاني/يناير وهي الادانة الاولى لما يعرف بهجمات "من الداخل" لكنه لم يكن بين الذين اعدموا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام 6 إرهابيين شنقًا في أفغانستان إعدام 6 إرهابيين شنقًا في أفغانستان



GMT 15:06 2022 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

جثة مغربي في اليونان تنتظر الترحيل منذ 10 أشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca