آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"تعليقات كورونية مسيئة" تزيد مِن إحباط مغاربة عالقين في الخارج

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

عالقين في الخارج
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يستمر "سوء الفهم" في الإحاطة بعلاقة المغاربة العالقين في الخارج وبعض المواطنين المطالبين بمزيد من التريث في عملية إدخالهم إلى غاية خلو المملكة من فيروس "كورونا"، والتأكد تماما من سلامة الأوضاع، تفاديا لأي تفاقم قد يؤدي إليه دخول مصابين محتملين بـ"كوفيد-19".ويشتكي العديد من المغاربة العالقين مما اعتبروه تعاليق تسيء إليهم، تطالب الحكومة بعدم إرجاعهم إلى حين. وفي المقابل، يؤكد العالقون أن هذه التخوفات لا أساس لها، نظرا لالتزامهم "الحجر الصحي" في بلدان الإقامة، مستدلين بتسجيل حالة وحيدة، كانت في تشاد، تهم مقيما وليس عالقا.

ويبدي العديد من المواطنين تخوفهم من إمكانية حمل العالقين للفيروس، خصوصا المقيمين منهم في بلدان تشهد حالات كثيرة، وهو ما جعل النقاش يحتدم بين الأطراف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار إعادة عالقين بالجزائر.وإلى حدود اللحظة، لم تتضح بجلاء وتيرة إعادة المغاربة العالقين، واكتفت السلطات بإعادة مواطنين من ثغري سبتة ومليلية المحتلتين، ثم من الجزائر، بينما لا يزال الآلاف يترقبون مصيرهم أمام صمت القنصليات والسفارات وانتظار قرار من الرباط.وفي نظر عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق

الإنسان، فمن حق هؤلاء المواطنين المغاربة العالقين خارج البلاد العودة إلى بلدهم، مؤكدا وجوب تحمل الحكومة المغربية مسؤولية تدبير إجراءات الحجر الصحي، وفق برنامج محدد، قبل السماح لهم بالالتحاق بعوائلهم، فكل الدول الديمقراطية، حسب الخضري، وقفت إلى جانب مواطنيها العالقين خارج حدودها خلال هذه الجائحة واتخذت ما يلزم من تدابير لإرجاعهم. واعتبر أن إرجاع المغاربة العالقين في الخارج "مطلب حقوقي وإنساني، فضلا عن حقهم كمواطنين مغاربة أن يحضوا برعاية وحماية دولتهم".وأورد مصدر صحافي أن "الجميع شاهد كيف أن بعض المواطنين المغاربة العالقين خارج الوطن، بسبب ما يتعرضون له من ضغوطات نفسية ومادية واجتماعية، خرجوا بتصريحات تضر بسمعة وطنهم".
وزاد الخضري قائلا إن "الأزمة في بلدنا تكمن في كون لا أحد من مسؤولي الدولة يستطيع أن يتحمل عبء المسؤولية في هذا الموضوع، وهكذا تضيع حقوق المواطنين، وتتفاقم معاناتهم دون أن يحرك أحد ساكنا"، مشددا على ضرورة تفعيل التعليمات الملكية لإعادة المواطنين العالقين.

قد يهمك ايضا

"تعليقات كورونية مسيئة" تزيد من إحباط مغاربة عالقين بالخارج

فريق طبي يشرف على عودة العالقين حاملي الجنسيات المزدوجة إلى فرنسا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليقات كورونية مسيئة تزيد مِن إحباط مغاربة عالقين في الخارج تعليقات كورونية مسيئة تزيد مِن إحباط مغاربة عالقين في الخارج



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca