آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

الحكومة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

لم يكن مقترح اعتماد المسجلين في اللوائح الانتخابية لإجراء الانتخابات السنة المقبلة، بدلا عن الأصوات الصحيحة، من اقتراح المعارضة، بل إنه خرج من مقر إحدى مكونات الأغلبية الحكومية، على حد قول مصدر حزبي قال إن المعارضة اقترحت اعتماد الأصوات المعبر عنها سواء كانت صحيحة أو ملغاة.

ويقصد نفس المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بأحزاب المعارضة الثلاثي الاستقلال والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، والتي تفاعلت مع المعيار الذي اقترحه حزب من أحزاب الأعلبية، وتفاعلت معه أحزاب المعارضة، في نفس الوقت الذي بدأت فيه المشاورات بين الأمناء العامين للأحزاب السياسية ووزارة الداخلية حول مشاريع القوانين الانتخابية.

وأضاف نفس المصدر أن المشاورات التي جرت بين قادة الأحزاب، رجحت اعتماد القاسم الانتخابي الجديد، ثم توالت موافقة جل الأحزاب السياسية، باستثناء حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد اقتناع الأمناء العامين بكون القاسم الانتخابي المقترح أكثر إنصافا وعدلا من المعيار المعمول به،كيف؟! يتساءل “سيت أنفو”، كيف يمكن أن يكون عادلا ومنصفا وهو معيار يحتسب أصوات الناخبين الذين لم يذهبوا لصناديق الاقتراع؟ فيرد نفس المصدر :”المعيار الذي جرت به الانتخابات التشريعية السابقة معيار غير عادل وغير منصف”، يقول نفس المصدر ويشرح بناء على التحليل الذي تواتر بين قادة الأحزاب السياسية في الشهور القليلة الماضية، من أن عدد المقاعد التي حصلت عليها بعض الأحزاب لا يوازي نسبة التصويت المحصلة.

ويشير نفس المصدر في هذا السياق، إلى حصول حزب العدالة والتنمية على مليون و571 ألفا و659 صوتا على صعيد الدوائر الانتخابية المحلية، بنسبة 27,14 في المائة، أي 98 مقعدا بنسبة 32,13 في المائة، وحصول حزب الأصالة والمعاصرة على مليون و205 آلاف و444 صوتا في نفس الدوائربنسبة 20,82 في المائة، أي 81 مقعدا بنسبة 26,56 في المائة، في الوقت الذي حصل حزب التقدم والاشتراكية على 279 الفا و226 صوتا في الدوائر الانتخابية المحلية بنسبة 4,82 في المائة، أي 7 مقاعد بنسبة 2,29 في المائة:”وهكذا، فقد تحصل حزب التقدم والاشتراكية على 4.82 في المائة من الأصوات على الصعيد المحلي، والتي لا تمثل إلا 2.29 في المائة من المقاعد”.

وفي الوقت الذي يصر نفس المصدر على أن القاسم الانتخابي الجديد أكثر إنصافا وعدلا، فإنه يترك الباب مواربا لحزب العدالة والتنمية، والذي قال إنه يمكن أن يحصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة سواء بالقاسم الحالي أو الجديد:”لم نقترح القاسم الجديد لمواجهة العدالة والتنمية الذي بإمكانه أن يحصل على الرتبة الأولى. مجال المنافسة على الرتب المتقدمة ما يزال مفتوحا بين كل الأحزاب اعتمادا على نفس المعايير التي سيتم التوافق عليها”.

القاسم الانتخابي الذي سيعود إلى جدول الأعمال السياسي في الأسابيع القليلة المقبلة، سواء في اللقاء الذي ينتظر أن يعقده رئيس الحكومة بين مكونات الأغلبية لإيجاد صيغة توافقية على هذا الموضوع، قبل إحالته على أنظار الحكومة، ومنه إلى البرلمان للمناقشة والحسم، وفي لقاء آخر مع وزارة الداخلية للحسم النهائي ليس في القاسم الانتخابي فقط، وإنما في قضايا أخرى، منها الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، وإن اعترض عليه العديد من الأحزاب.

قد يهمك ايضا:

المعارضة المغربية تطالب بحظر الرموز الدينية في الحملات الانتخابية

فضيحة محرجة تضرب حزب العدالة والتنمية من جديد

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca