آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

القرار الأمريكي التاريخي يفتح باب اعتراف دول عظمى بمغربية الصحراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القرار الأمريكي التاريخي يفتح باب اعتراف دول عظمى بمغربية الصحراء

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تواصل الدبلوماسية المغربية حصد مزيد من النتائج الإيجابية في ملف الصحراء، عبر حشد الدول العظمى للاصطفاف وتأييد الطرح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي كحل لهذا النزاع المفتعلوتتجه العديد من الدول الكبرى المؤثرة في القرار العالمي إلى الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، وذلك عقب الاعتراف التاريخي الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراءوفتحها قنصلية بمدينة الداخلة. 

ولعل إقدام البرلمان الألماني، يوم الخميس، على التشطيب على جلسة مناقشة حول الوضع في الصحراء المغربية من جدول أعماله، وهو المقترح الذي تقدم به حزب الخضر الألماني، يعد توجها صوب اعتراف ألمانيا بمغربية الصحراء.وفي هذا الصدد، يرى عبد الفتاح نعوم، الباحث في العلاقات الدولية، أن ما جرى في هذا البلد الأوروبي، من خلال التشطيب على مقترح يعاكس الوحدة الترابية للمغرب، يؤكد أن “الخطوة الأمريكية القاضية بالاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء ستتبعها خطوات دول عظمى من أوروبا وآسيا”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تزال تشكل بوصلة النظام الدولي المعاصر ومركز الثقل فيه، بالتالي باختياراتها الإستراتيجية الكبرى ترسم الطريق أمام الدول؛ ومنها الدول الكبرى التي لها كلمتها في النظام الدولي”.

وشدد عبد الفتاح نعوم، عضو مركز دراسات المغرب الأقصى، في تصريح لجريدة هـسبريس الإلكترونية، على أن اعتراف دول عظمى مثل ألمانيا بسيادة المغرب على صحرائه “هو قاب قوسين أو أدنى، ولعل ما قاله السفير الألماني قبل أيام هو اعتراف ضمني بذلك، وبالتالي نحن على مقربة من الاعتراف الألماني المباشر والعلني بالسيادة المغربية على الصحراء”.ولفت المتحدث ذاته إلى أن ما عزز هذه التحولات في الملف هو أن “المغرب انتهج أسلوبا في الدبلوماسية لا يمكن إلا أن يراكم هذه النجاحات وهذه النتائج، لأن الاشتغال مع المجموعة الدولية بمنطق أخذ زمام المبادرة وإقناعها بريادة المغرب في مجاله الحيوي بالقارة الإفريقية هو الذي يجعل دولا عظمى من حجم ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة تسير في هذا الاتجاه”.

وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، ضمن تصريحه، أن “هذه التحولات تصب في صالح الطرح المغربي الذي يدل على أن المملكة هي ملتقى طرق الشعوب والمصالح الدولية والتحولات الكبرى، ومركز ثقل المنطقة”.وأكد نعوم أن المغرب يعد ملتقى التشبيك الشمالي الجنوبي، وملتقى المتوسطي الأطلسي، والدول العظمى “تقرأ جيدا التحولات الجيوسياسية العالمية، حيث تجد في المغرب حليفا إستراتيجيا يمكن المضي معه صوب التحولات القادمة في العالم التي ستجعل من إفريقيا محور وقلب العالم الجديد”.

وكان البرلمان الألماني قد شطب على جلسة المناقشة بناء على سحب حزب الخضر المقترح، مع تقديم مقترح آخر سماه “تجنب التصعيد في الصحراء وجعل وساطة الأمم المتحدة ممكنة”، وضمنه يدعو الحكومة الألمانية إلى “الضغط في اتجاه تحريك الوساطة الأممية”.وكان غوتز شميدت بريمه، السفير الألماني المعتمد في الرباط، قد اعتبر، في حوار مع هسبريس، أن “البوليساريو” تعيش بعد هذين التطورين وضعا صعبا؛ كما أشار إلى أن مبادرة الحكم الذاتي حل واقعي وعملي، مضيفا أنه من الصعب إيجاد حل أكثر واقعية وذي ثقة مثل هذا المشروع الذي يقترحه المغرب.

قد يهمك ايضا

"زيارة تاريخية" لمسؤول أميركي رفيع في الصحراء المغربية

مؤشرات إقتراب الصين من الإعتراف بمغربية الصحراء

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القرار الأمريكي التاريخي يفتح باب اعتراف دول عظمى بمغربية الصحراء القرار الأمريكي التاريخي يفتح باب اعتراف دول عظمى بمغربية الصحراء



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca