وجدة - هناء امهني
شملت الحركة الإنتقالية على صعيد إقليم بركان، رئيس الشؤون الداخلية في عمالة إقليم بركان نحو عمالة ازواغة مولاي يعقوب، حيث عين مكانه رئيس الشؤون الداخلية في عمالة ابن مسيك سيدي عثمان.
وعرفت الحركة، تنقيل باشا أحفير نحو جماعة ايمينتانوت إقليم شيشاوة، وعين مكانه حسن الأزمي حسان من إقليم الحوز ، وقائد قيادة كيس في أحفير نحو مدينة العيون بالأقاليم الصحراوية ، وقائد قيادة أغبال نحو أكادير ، كما تم تعيين هاشمي شكري كاتبا عاما جديدا على مقر عمالة بركان قادما من عمالة الصويرة.
وقامت الوزارة بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة، همت 1574 موظفا منهم يمثلون 38 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وطبقا للتعليمات الملكية الداعية لتحقيق فعالية أكبر في وزارة الداخلية، أعلنت الوزارة تبعا للتعليمات الملكية، عن اعتماد مسطرة جديدة في تولي مهام المسؤولية في سلك السلطة، قوامها تثمين الكفاءات وإعمال مبادئ الاستحقاق وتكافؤ الفرص.
وأعلنت الوزارة قبيل الكشف عن حركة التنقيلات الواسعة، عن تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، في حق كل من ثبت بشأنه تقصير في القيام بواجبه ومسؤولياته المهنية، مؤكدة على أن هذا الإجراء لن يستثني أي مستوى من مستويات المسؤولية في هيئة رجال السلطة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر