اختطاف شاب من طرف سيارة سوداء ورميه أمام مستشفى العرائش

شهدت مدينة العرائش  الأسبوع الماضي واقعة مشابهة لأفلام هوليود، بعدما تعرض قاصر للاختطاف بواسطة سيارة سوداء، حيث تم طعنه من الخلف وإلقائه أمام قبالة المستشفى الإقليمي "للا مريم" ب مدينة العرائش.

ودخلت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على خط الواقعة، حيث حكى رئيسها تفاصيل الحادثة، مشيرا إلى أنه تم اقتياد الشاب إلى دوار الغديرة بتاريخ 5 أكتوبر الجاري 2020 بواسطة سيارة سوداء، حيث تم طعنه سبع طعنات ب السلاح الأبيض على مستوى الجسد ليرموه أرضا قبالة "للا مريم"  

وقال البلاغ الصادر عن الرابطة الحقوقية أن أحد الشباب قام بمساعدة المعني بالأمر الذي كان مدرجا في دمائه، وتم إدخاله إلى قسم الإنعاش على الفور، مسترسلا أن المستشفى قدمت للقاصر شهادة عجز مدتها 25 يوما فقط رغم أنه كان في حالة يرثى لها ومصاب إصابات بليغية ولا يقوى على الوقوف حتى، لتعدل المستشفى عن قرارها وقدمت له شهادة عجز بها 40 يوما.

ومن المنتظر أن تؤازر الرابطة، الشاب الضحية، بناء على طلب والده، حيث أبرزت أن مصلحة الشرطة القضائية بالعرائش تمكنت من إلقاء القبض على شخصين مشتبه فيهما في عملية الخطف والاعتداء، أحدهما صاحب السيارة السوداء "غولف" وتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية، فيما لا يزال البحث جاريا عن الشخصين المتبقيين. 

قد يهمك ايضا

شرطية مغربية تلحق خسائر مادية بسيارة ومنزل رئيسها في أزمور

تفاصيل العثور على الفتاة المختفية في طنجة