آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل صادمة في قضية "أستاذ الجنس" في جامعة عبد المالك السعدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل صادمة في قضية

جامعة عبد المالك السعدي
الرباط_ المغرب اليوم

وضعت القضية التي باتت تُعرف بـ"الجنس مقابل النقط"، التي تفجرت في كلية العلوم، في مدينة تطوان، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، سمعة الجامعات المغربية على المحك، كما أن وصول الملف إلى القضاء كشف عن جانب من اسغلال احتياج الطالبات للشهادات الجامعية بغرض دخولهن سوق العمل على حساب كرامتهن وشرفهن.

وأكدت صحيفة "الأخبار" المغربية أن نادي السينما داخل كلية العلوم، والذي يرأسه الأستاذ المتهم، تحول إلى مصيدة لتحليل شخصية الطالبات عن قرب، وقياس مدى استعدادهن لإقامة علاقة في ما بعد. وأماطت التحقيقيات اللثام عن وجه خفي لجامعة عبد المالك السعدي، حيث كشفت إحدى الطالبات عن أنها اجتازت الامتحانات الكتابية، وبعد طلب صداقة على "فيسبوك" بدأت العلاقة تتطور بينها وبين الأستاذ، الذي دعاها إلى المكتب وأقفل الباب وبدأ يغازلها بعبارات إعجاب، وبادلته هي أيضًا الأمر نفسه، ليطالب المعني مداعبة مناطق حساسة من جسده بيديها، لإشباع رغبته الجنسية، وبعدها وعدها أنه سيمنحها 18/20 في الامتحان، وهو ما تم بالفعل، خصوصًا أنها توسطت لإحدى صديقاتها للقيام بنفس الأمر، مقابل الحصول على نقاط مهمة.

وكشفت التحريات عن أن الأستاذ كان يؤجر شقة بمبلغ 1500 درهم، في مارتيل، ويذهب إليها برفقة فتيات، كما كان المتهم على علاقة مع بعض المتزوجات حديثًا أيضًا، حيث أكدت إحداهن أنه قال لها إنه يشتاق إليها، وردت عليه بأنها تبادله نفس الإحساس، شريطة أن يمنحها نقطة جيدة، وحصلت بالفعل على معدل 17. وأوضحت الجريدة أن النقاط العالية التي وصل بعضها إلى 19 / 20 تبين أن معظمها يُمنح حسب مزاجية الأستاذ، في ظل غياب اللجان المختصة داخل الجامعات، إذ أن مجرد إشباع الرغبة الجنسية لهذا الأستاذ يجعله يرفع سقف المعدل من 5 إلى 14. كما أظهرت التحقيقات الأمنية أن الأستاذ يتفق مع ضحاياه على ترك مكان الأجوبة فارغًا، على أن يملأه هو بالأجوبة، وتكرر ذلك مرات متعددة مع بعض الطالبات، اللاتي أقمن علاقات شاذة معه، فيما عوقبت الأخريات اللائي رفضن المساومة مقابل الجنس.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل صادمة في قضية أستاذ الجنس في جامعة عبد المالك السعدي تفاصيل صادمة في قضية أستاذ الجنس في جامعة عبد المالك السعدي



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca