آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة

الانتخابات المغربية
الرباط - الدار البيضاء

اقتربت المملكة من محطة انتخابية مهمة، إلا أن المؤشرات تدل على وجود عزوف كبير خاصة في صفوف الشباب، إذ لا تتجاوز نسبة المسجلين في اللوائح الانتخابية 3 في المائة للشباب المتراوح أعمارهم ما بين 18 و24 سنة، وترتفع النسبة شيئا ما في صفوف الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة لتبلغ 19 في المائة، حسب إحصاءات وزارة الداخلية.حنان أزريح، رئيسة جمعية الشباب لأجل الشباب وباحثة في العلوم السياسية، قالت إن العزوف ينعكس على نسبة التسجيل في اللوائح الانتخابية؛ وهي نتاج معادلة استمرت لسنوات تتحمل فيها الأحزاب السياسية المسؤولية الكبرى.

وتابعت أزريح قائلة، ضمن تصريح لهسبريس، إن مشاركة الشباب في الانتخابات المغربية بشقيها، سواء الانتخابات المحلية أو التشريعية، أصبحت تعرف ضعفا كبيرا تتزايد من مرحلة إلى أخرى، إذ قلت المشاركة الانتخابية مع مرور السنوات.

وأوضحت الباحثة والفاعلة الجمعوية أن إحصاءات وزارة الداخلية والمندوبية السامية للتخطيط تؤكد هذا العزوف، مشيرة إلى أن “الأمر يشكل خطرا كبيرا؛ لأنه ناتج عن عدم الثقة في الممارسة الحزبية والمؤسسات وكذلك في قانون يؤطر الانتخابات، والأحزاب تتحمل المسؤولية الكبرى في هذا العزوف وفي هذه القطيعة من قبل الشباب”.

وتنبه المتحدثة إلى صعوبة الولوج إلى المجال السياسي والمشاركة الحزبية، والتي “تكمن في عدم ثقة الأحزاب السياسية في الشباب الصاعد وولوجهم إلى مراكز القرار داخل المؤسسة الحزبية”، على حد تعبيرها.

وانتقدت رئيسة جمعية الشباب لأجل الشباب والباحثة في العلوم السياسية قلة آليات التأطير للنخب الجديدة، مفيدة بأن “الأحزاب السياسية لم تعد تقوم للأسف بالدور الدستوري المنوط بها، والمتمثل في التأطير وإنتاج نخب جديدة”.

وتحدثت أزريح في “فقدان الثقة في هذه المؤسسات التي لم تطور من عملها الداخلي والمؤسساتي، ولم تغيّر طريقة استقطاب الشباب والتحاور وادماجهم في العمل الحزبي”.

ونبهت المتحدثة إلى أن “الأحزاب في تمثيلية في السلطة التنفيذية أو التشريعية لم تأخذ مبادرات تؤكد أنهم يثقون في الشباب وبمشاكلهم”، مشددة على أن الشباب يطالب بوضع سياسات عمومية عرضانية خاصة بالشباب وتستجيب لهم.

وأشارت أزريح إلى أن عدم وجود الشباب في جميع مراحل الحقل السياسي الذي تعرفه البلاد كل خمس سنوات مبني على المشاركة السياسية التي تعتمد على ثلاثة معايير، وهي: “هل الشباب لديه معرفة وتكوينات وقدرات على فهم القوانين المنظمة للأحزاب والانتخابات، وهل لديهم قدرات على صنع القرار السياسي؟، ما مدى ضمان الحرية والعدالة في تمثيل الشباب؟ ومدى تيسير القوانين المنظمة للأحزاب وولوج الشباب لمصادر القرار؟”.

قد يهمك ايضا:

"البيجيدي" يشهر "سيف التحكُّم" من جديد أمام مطالب تغيير القاسم الانتخابي

حزب "العدالة والتنمية" المغربي يُطالب باعتماد "القاسم الانتخابي"

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة مؤشرات التسجيل تنذر بعزوف الشباب المغاربة في الانتخابات المقبلة



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا

GMT 04:34 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

عَرْض سيارة إلتون جون موديل 1997 الوحيدة للبيع

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تجميع أكبر خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 04:41 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

مها أمين تطرح مجموعة جذابة من تصميمات "الكروشيه"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca