آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يرد على اتهامات "خيانة فلسطين" بمنجزات ميدانية في القدس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يرد على اتهامات

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

منجزات ميدانية متواصلة للمملكة المغربية في القدس، باعتبارها ملتقى للديانات السماوية، تجسدت في الحرص الملكي على صيانة الهوية التاريخية والحضارية لهذه المدينة المقدسة من ناحية، وتقديم المعونة الاجتماعية للفلسطينيين والمؤسسات الفلسطينية من ناحية ثانية.وبالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها قضية القدس بالنسبة إلى الفواعل الإسلامية، تعملُ الرباط على ضمان حرية احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة، وتدعيم الجوانب الاجتماعية للمؤسسات المقدسية.

وتتأتى تلك المهام من خلال لجنة القدس، التي يترأسها الملك محمد السادس، حيث تَسيرُ أشغالها عبر مسارين أساسيين؛ هما المسار الاجتماعي الميداني الذي تجسّده وكالة بيت مال القدس الشريف، والمسار السياسي الذي تجسده وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.إلى ذلك، أصدرت وكالة بيت مال القدس الشريف حصيلتها السنوية الخاصة بـ2020، راصدةً مختلف المنجزات الاجتماعية المحققة في “عام كورونا” بمدينة القدس على مختلف الأصعدة؛ الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية.

ويعتبر التقرير الجديد بمثابة رد غير مباشر على الاتهامات التي تُكال للمغرب على ضوء الاتفاق مع إسرائيل، ارتباطاً بردود الأفعال “المتشنّجة” بشأن استئناف الاتصالات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب؛ ففي وقت تُلصق صفة “الخيانة” بالمملكة، تكشف الحصيلة السنوية عن دعم لوجستيكي ومادي كبير لم تقم به أية دولة إقليمية لفائدة القدس.

وفي هذا الإطار، يرى محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، أن “الوكالة تتابع الأوضاع عن كثب في القدس من خلال التقارير التي تُنجزها عن مختلف مناحي الحياة الاجتماعية بالقدس”، مبرزاً أن “هذا العام تميز بتفشي جائحة كورونا التي تطلبت إقرار مخطط طوارئ استعجالي”.

ويوضح الشرقاوي، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المخطط سالف الذكر يرمي إلى “دعم القطاعات الأكثر تأثرا بهذه الجائحة، وفي طليعتها قطاعي الصحة والتعليم”، ثم زاد: “لهذا الغرض، خصصت الوكالة اعتمادات مالية بربع مليون دولار، توزعت على التجهيزات والمستلزمات والأدوية، وما إلى ذلك مما تحتاجه أقسام الطوارئ في المستشفيات”.ويلفت المسؤول عينه الانتباه إلى أن “الوكالة اعتمدت إستراتيجية لدعم التعليم عن بعد، سواء مع جامعة القدس، أو مع مديرية التربية والتعليم في القدس؛ وهي المشاريع والبرامج التي أضيفت إليها برامج المساعدة الاجتماعية التي همّت ما يزيد عن 500 عائلة محتاجة. وشملت هذه المساعدة القفة الغذائية في شهر رمضان، في احترام تام لتدابير الطوارئ الصحية للحفاظ على سلامة الأطقم العاملة مع الوكالة وكذا المستفيدين”.

قد يهمك ايضا

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية

الملك محمد السادس يعلن عن خطوة هامة من أجل القدس

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يرد على اتهامات خيانة فلسطين بمنجزات ميدانية في القدس المغرب يرد على اتهامات خيانة فلسطين بمنجزات ميدانية في القدس



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca