الرباط - الدار البيضاء
في جلسة استثنائية لمحاكمة الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد، الملقب بـ"بودا غسان"، قررت محكمة خنيفرة، اليوم الخميس، تخفيض عقوبته بالسجن من سنتين إلى سنة واحدة، بعد أن كانت قد قضت عليه بالحبس لمدة سنتين وغرامة 10 آلاف درهم في يناير/كانون ثاني، الماضي، بتهمة إهانة العلم الوطني والتحريض على الوحدة الترابية.
وعلق الناشط الحقوقي، كبير قاشا، على الحكم الصادر اليوم، قائلًا: "هذا المستجد، القاضي بتخفيض العقوبة، غير كاف لجبر الضرر الذي لحق "بودا" وأسرته، لأن المفروض أن يتواجد حاليا بمنزله رفقة أسرته لا في الزنازين الباردة".
وتابع قاشا، في تصريح لهسبريس، أن "محامية "بودا" بخنيفرة تنوي ابتداء من غد الجمعة التقدم لتسجيل النقض، على أمل أن يعانق المعتقل الحرية في أقرب وقت، موازاة مع تفشي "فيروس كورونا"، مع ما يشكله من خطر على صحته وصحته باقي النزلاء".
تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الابتدائية بخنيفرة قضت، في يناير الماضي، بسنتين حبسا نافذا وغرامة 10 آلاف درهم في حق "بودا"، بعد متابعته في حالة اعتقال منذ دجنبر 2019 بتهمة "إهانة العلم الوطني" و"التحريض على الوحدة الترابية".
وقد يهمك أيضا :
"كورونا" يُغلق الحدود أمام مغربيات حقول "الفراولة الإسبانية"
المحكمة الدستورية تتبرع لصندوق " كورونا" فى المغرب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر