آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استخدام الكاميرات المحمولة يوطد الاحترام بين المواطنين والأمنيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استخدام الكاميرات المحمولة يوطد الاحترام بين المواطنين والأمنيين

استخدام الكاميرات المحمولة يوطد الاحترام
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يأتي استخدام الكاميرات المحمولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني ليوطد العلاقة بين المواطنين وعناصر الشرطة؛ وذلك بإرساء الاحترام المتبادل والشفافية خلال مختلف تدخلات الأمن بالشارع العام.

وأوضح محمد المهدي العبوبي، مسؤول مركزي بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأخيرة تعمل حاليا على نشر حلول الكاميرات المحمولة، وهي وسيلة تكنولوجية تتيح التسجيل الصوتي والمرئي لتدخلات الشرطة بجميع أنواعها، وتتمثل أهدافها الرئيسية في حماية المواطن وعناصر الشرطة، إضافة إلى العودة إلى الصور استنادا إلى متطلبات البحث.

وسجل العبوبي أن البيانات المسجلة بواسطة هذه الكاميرات يتم تخزينها وتأمينها، بحيث لا يمكن الولوج إليها سوى من قبل المسؤولين المخول لهم معالجة هذه التسجيلات، مشيرا إلى أن هذا الإجراء الذي قامت به المديرية العامة للأمن الوطني يندرج، من بين تدابير أخرى، في إطار احترام حقوق الإنسان والحريات الفردية.

وتابع المتحدث بأنه في إطار عصرنة وتعزيز الأدوات التكنولوجية لمصالحها، تسعى المديرية العامة للأمن الوطني، من خلال مديرية النظم المعلوماتية والاتصال، إلى تعزيز الابتكار من أجل وضع مجموعة من الآليات التكنولوجية رهن إشارة عناصر الشرطة، بما في ذلك آلية الحماية بواسطة الفيديو.

وأضاف العبوبي أن هذه الآلية تضطلع بدور هام في حماية الممتلكات والأشخاص والسرعة والفعالية خلال تدخلات الشرطة في الميدان، والمساعدة في إجراء التحقيقات والتقليص من الآجال خلال العودة للتسجيلات، وكذا المساعدة في إدارة التنقل الحضري، مشيرا إلى أن الحماية عبر الفيديو تهم أيضا مقرات الشرطة والمواقع الحساسة والمناطق الحضرية، في إطار تعزيز مفهوم "المدينة الآمنة" (سيف سيتي).

من جهته، أوضح العميد الإقليمي توفيق السعداوي، المكلف بالتتبع التقني للمشاريع، أن الكاميرات المحمولة تتوزع إلى صنفين، المخصصة لعناصر الشرطة الراجلين، والكاميرات المخصصة لعناصر الشرطة المتنقلة؛ وذلك بهدف الاستجابة لمختلف أنواع التدخلات التي تقوم بها الشرطة.

وحسب السعداوي فإنه إلى جانب الاحترام المتبادل وحماية المواطنين من جهة وعناصر الشرطة من جهة أخرى، تعتبر الكاميرات المحمولة آلية فعالة لضمان التطبيق الأمثل للقانون.

ويفسح جناح "الكاميرات المحمولة"، الذي تمت تهيئته في الفضاء المخصص لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المجال للمواطنين لاكتشاف كيفية عمل هذه الآلية الهامة التي من أجلها أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني مشروعا ضخما يروم تزويد عناصر الشرطة بالمملكة العاملين بالشارع العام بهذه الكاميرات.

يذكر أن الاختيارات التكنولوجية للمديرية العامة للأمن الوطني ترتكز على دراسات معمقة تأخذ بعين الاعتبار حاجيات المهنة، بهدف ترجمة حل تقني موثوق به وعملي من أجل استعماله بشكل يومي من قبل عناصر الشرطة.

ويندرج تنظيم أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تتواصل إلى غاية 6 أكتوبر الجاري، ضمن إستراتيجية المديرية العامة للانفتاح على محيطيها، ولتمكين المواطن من الاطلاع على آليات التحديث المعتمدة لضمان أمن المواطنين والممتلكات وحفظ النظام العام.

كما تجسد هذه الدورة إرادة المديرية العامة للأمن الوطني ترسيخ القرب من المواطن، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة على مختلف المستويات الأمنية، وكذا سعيها إلى تقديم خدمات ذات جودة رفيعة تستجيب لتطلعات السكان في مجال الأمن، وفقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وسيتم تقديم 8 عروض بشكل مباشر، توضح أساليب وتقنيات التدخل المعمول بها من لدن وحدات التدخل، كتقنيات الحماية المقربة وسياقة الدراجات وشرطة الخيالة والكلاب المدربة للشرطة والدفاع الذاتي وإدارة الأزمات.

أما على مستوى الورشات التفاعلية والتحسيسية، سيكون الزوار على موعد مع 7 ورشات حول مواضيع على صلة مباشرة بالمواطن، من قبيل تزوير المستندات والأوراق النقدية، والجرائم الإلكترونية والرسم التقريبي، بالإضافة إلى فضاء للتوعية والترفيه مخصص للجمهور الناشئ، بالإضافة إلى 7 ندوات تناقش مواضيع أمنية راهنة.

قد يهمك أيضا :

إسبانيا تعتقل داعشيا من أصول مغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدام الكاميرات المحمولة يوطد الاحترام بين المواطنين والأمنيين استخدام الكاميرات المحمولة يوطد الاحترام بين المواطنين والأمنيين



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca