آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ"المسرحية رديئة الإخراج"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـ

الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر
الرباط - المغرب اليوم

أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بيانا توضيحيا، على إثر نشر بعض المنابر لشريط مصور، لـ”شريفة لموير” التي قالت فيه إن “الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، منعها من دخول المقر وحضور اجتماع المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بعد أمره لموظفي المقر بالتهجم عليها.

وأوضح المكتب في ذات البيان الذي توصلت “شوف تيفي” بنسخة منه الأربعاء، أن “الشريط يوضح أن من صوّره هو المدعية نفسها، وبطريقة سرية، تكشف جزءا كبيرا من هذه المسرحية المنقوصة حبكتها والرديء إخراجها “، كما أكد في نفس البيان “أنه وهو يتحمل كامل مسؤولياته، “في ما يتعلق بالوضعية التنظيمية للمسماة شريفة لموير، فإنها لم تعد تربطها أي علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”، وفي ما يتعلق بـ“محاولتها البئيسة واليائسة، والتي جاءت بإيعاز ممّن يريدون الإساءة إليها وإلى الحزب، أولئك الذين أزعجتهم الدينامية التي يعرفها الاتحاد اليوم، لتقوم بتمثيل هذه المسرحية”، فإن ذات البيان يؤكد على “أن هذه المسرحية لعبت مشاهدها، بعد انتهاء اجتماع المكتب الوطني، وبالتالي فإن القول بأن الكاتب الأول قد منع بطلتها من حضور الاجتماع، هو افتراء وادعاء باطل، تماما كالقول بأنه أمر الموظفين بتعنيفها، إذ إن الشريط الذي صورته على طريقة الأفلام البوليسية العربية الكلاسيكية، يفند ادعاءها هذا، حيث يسمع صوت الكاتب الأول وهو يطلب من الموظف تركها لتفعل ما تشاء، وهو الطلب الذي جاء عكس انتظاراتها، مما دفعها إلى الانتقال إلى مرحلة الصراخ والصياح لتكريس المزيد من المظلومية على هذا الدور الذي لعبته”.

وطالب بيان الشبيبة الأعضاء في الأجهزة الحزبية، “تحمل كامل مسؤولياتهم، والحسم مع كل من يسمح لنفسه بعدم احترام الأجهزة الحزبية، والقوانين المتوافق حولها، بدعوى الحق في الاختلاف، كون الاختلاف في العمل الحزبي والمؤسساتي لا يعني غير احترام القانون، وما يضمنه من هوامش الحرية في إبداء الرأي مع الالتزام بالقرارات المتوافق بشأنها، وإلا صار تسيبا وجب القطع معه حماية للمشترك”.

وقد يهمك أيضًا :شبيبة لشكر تدعو إلى إحياء حركة 20 فبراير‎

غضب عارم في البيت الإشتراكي بسبب التصويت على تنظيم طلابي تابع للجبهة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـالمسرحية رديئة الإخراج الشبيبة الاتحادية تصف احتجاجات شريفة لموير بـالمسرحية رديئة الإخراج



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca