آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رحاب تثمن النتائج الانتخابية والسياسية لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رحاب تثمن النتائج الانتخابية والسياسية لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي

حزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قالت حنان رحاب، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن “فريق العمل المشرف على تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر انتهى من تجهيز 12 منصة جهوية مخصصة لمنتدبي الجهات، قصد متابعة أشغال المؤتمر بصفة حضورية، بما يتماشى مع تدابير الوقاية من كورونا”.

وأضافت رحاب، أن “المؤتمر سينطلق يوم الجمعة المقبل، على أساس أن يكون هناك افتتاح رسمي في الصباح، وبعده ستنطلق الأشغال الداخلية”، مشيرة إلى “الإصرار الداخلي من أجل ترصيد النتائج المحققة في المرحلة الأخيرة”.

وأوضحت الفاعلة السياسية: “العمل الذي قامت به القيادة الحالية جيد، لأننا انتقلنا من المرتبة السادسة في انتخابات 2016 إلى المرتبة الرابعة في انتخابات 2021، ما أفضى إلى توفرنا على فريقين برلمانيين بمجلس النواب والمستشارين، ورئاسة مجموعة من الجماعات الترابية، وكذا المجالس الإقليمية، مع الوجود المهم في تشكيلة المجالس الجهوية والغرف المهنية”.

واستطردت المتحدثة ذاتها: “لا يمكن لأحد أن ينفي التطور الحاصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة، وبالتالي هناك تراكم إيجابي تنبغي تقويته من أجل التحضير الجيد للانتخابات المقبلة”، لافتة إلى أن “العديد من النداءات تطالب إدريس لشكر بتقديم ترشيحه مرة أخرى في هذا المؤتمر، لأنه ضحى كثيرا، وتحمل العديد من الضربات الداخلية والخارجية، وتعرض أيضا لإشاعات مجانية”.

وتابعت رحاب بأن “إدريس لشكر استطاع جعل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية القوة الرابعة في المشهد السياسي من حيث نتائج الانتخابات، وهي مهمة ليست بالسهلة بتاتاً، بل جاءت نتيجة إستراتيجية عمل محكمة”، ثم زادت أن “العديد من الأعضاء عبر الجهات التمسوا من لشكر الترشح من جديد في الفترة الممتدة من 2022 إلى 2026”.

وبخصوص الترشيحات الأخرى، أفادت حنان رحاب بأن “كل الترشيحات مرحب بها في إطار الديمقراطية الداخلية، لأن اختلاف وجهات النظر المبني على الأخلاق أمر مطلوب في سياق الحديث عن المنافسة المفتوحة على الجميع، والمؤتمر يبقى سيد نفسه في نهاية المطاف”.

وحول رهانات المؤتمر المقبل، خلصت القيادية السياسية ذاتها إلى أن “الرهان التنظيمي حاضر بقوة بغية إعادة هيكلة الكتابات الإقليمية والجهوية والفروع المحلية، ما ينقلنا بشكل مباشر إلى الرهان الانتخابي”، خاتمة: “نسعى إلى احتلال المركز الأول أو الثاني في تشريعيات 2026، إلى جانب الرهان السياسي المتمثل في مواجهة التغول السياسي مع تشكيل الحكومة الحالية”.

قد يهمك أيضا

قيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي تؤكد أن المغرب يشهد كساداً سياسياً

 

عبد الاله بنكيران يهاجم ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحاب تثمن النتائج الانتخابية والسياسية لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي رحاب تثمن النتائج الانتخابية والسياسية لقيادة حزب الاتحاد الاشتراكي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca