آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
واشنطن - المغرب اليوم

شرع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في جولة دبلوماسية جديدة إلى عدد من دول أميركا الجنوبية واللاتينية، والتي كانت تعتبر إلى وقت قريب من بين أبرز معاقل تنظيم جبهة "البوليساريو"، قبل أن يُعيد المغرب، بتعليمات ملكية، علاقاته مع دول المنطقة، في إطار القطع مع سياسة "الكرسي الفارغ".

الجولة الجديدة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وفق ما كشفته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، تقوده إلى كل من البرازيل والشيلي والسورينام وجمهورية الدومينيكان. كما يُرتقب أن تشمل السلفادور، في حالة وجود تطورات حول موقفها الذي أعلنت عنه بحر الأسبوع الماضي بخصوص إعادة تقييم علاقاتها مع "البوليساريو".

وأشارت مصادر هسبريس إلى أن حضور "الجمهورية الوهمية" تراجع بشكل ملحوظ في دول أمريكا اللاتينية والجنوبية، بفضل سياسة المغرب الجديدة المنفتحة التي سحبت البساط من تحت أرجل البوليساريو والجزائر وجنوب إفريقيا.

وساهمت الدبلوماسية البرلمانية، تضيف المصادر ذاتها، في تعزيز علاقات البرلمان المغربي مع برلمان أمريكا اللاتينية، الذي قام مؤخرا رئيسه، إلياس كاستيلو، بزيارة إلى المغرب والتقى حينها عددا من المسؤولين المغاربة.

وفي يناير 2018، اعتمد مجلس النواب الشيلي بأغلبية ساحقة قرارا يدعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي بالصحراء، في خطوة اعتبرت بمثابة انتصار جديد لمغربية الصحراء بأمريكا الجنوبية؛ لكن عددا من الأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية والكاريبي ما زالت تشكل تحديا للدبلوماسية المغربية، بحكم علاقاتها المستمرة مع الجبهة الانفصالية.

ويترقب المغرب القرار المرتقب أن تعلن عنه حكومة السلفادور الجديدة، بعد إبلاغها رسميا الرباط بـ"تقييم علاقاتها الدبلوماسية مع جبهة البوليساريو"، مباشرة بعد صعود رئيس جديد للسلفادور من أصول فلسطينية، ينحدر من مدينة بيت لحم.

وكان ما يسمى بـ"برلمان البوليساريو" أقر، في سابقة هي الأولى من نوعها، بتراجع مستوى الدعم الدولي بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، بعد سحب عشرات الدول لاعترافاتها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية".

ولم تعد أطروحة "الانفصال"، التي اعتمدتها الجزائر والبوليساريو في حربها الدبلوماسية ضد المغرب، تغري الكثير من دول العالم، لا سيما في ظل المشاكل التي تعيشها الكثير من الدول التي رحبت بهذا النظام.

قد يهمك أيضاً :

بوريطة يؤكد أن المغرب ليس على علم بأي خطة للسلام بين فلسطين وإسرائيل

ناصر بوريطة ولو دريان يؤكدان تطابق مواقف المغرب وفرنسا بشأن الأزمات الدولية

المصدر :

هسبريس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية جولة دبلوماسية جديدة تُحاصر معاقل البوليساريو في بلدان أميركية



GMT 03:05 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

تعرف على المخلوق الضخم "ميغالودون" آكل الحيتان القزمة

GMT 03:07 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

“Magic leap” تعلن عن نظارات الواقع المعزّز "AR"

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 08:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الجروح المتنوعة في المخ لها تأثير ملحوظ على النشاط الإجرامي

GMT 07:23 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في وادي زم

GMT 05:18 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

48 شاعرًا يتنافسون على بيرق "شاعر المليون"

GMT 13:40 2015 الأربعاء ,20 أيار / مايو

24 فتاة مغربية يشاركن في مسابقة ملكة جمال الكرز

GMT 04:09 2015 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق المعرض الوطني "أيام الصناعات التقليدية" في توزر

GMT 03:59 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

فوائد عشبة الجنكة لصحة خسارة الوزن

GMT 20:08 2015 السبت ,10 كانون الثاني / يناير

معدلات النمو الطبيعية عند الأطفال والمراهقين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca