آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يتعين على البيرو تصحيح موقفها بشأن الوحدة الترابية في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يتعين على البيرو تصحيح موقفها بشأن الوحدة الترابية في المغرب

مدينة العيون عاصمة الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كتبت يومية لاراثون البيروفية أن البيرو، التي وقعت في فخ الدعاية الكاذبة واستسلمت لضغوطات من جهات خارجية، وقامت بإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع كيان وهمي، مطالبة اليوم بتصحيح موقفها بخصوص الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وشدد كاتب المقال ريكاردو سانشيز سيرا على أن "وزارة الخارجية البيروفية يجب أن تصحح موقفها حتى لا تستمر في خسارة الأصوات في المجتمع الدولي وجعل الدول الصديقة أعداء لها ".

وكتب سانشيز سيرا أنه من بعيد، يتلقى المرء أخبارا شاذة ومعلومات متحيزة، فضلا عن معلومات مغلفة بالأيديولوجية حول الصحراء المغربية عند الحديث عن جمهورية في تندوف، وهي بالتأكيد لا وجود لها على أرض الواقع، لأنها لا تملك الشروط اللازمة لتكون دولة، وفقا للقانون الدولي.

في هذا الملف الخاص التي نشرته يومية لاراثون أدلى سانشيز سيرا، وهو أيضا نائب رئيس اتحاد الصحفيين في البيرو، بشهادته حول واقع تندوف، في الجزائر، حيث يحتجز نحو 50 ألف صحراوي من قبل جبهة البوليساريو بمباركة من الجزائر.

وأضاف أن المحتجزين يعيشون في ظروف لا إنسانية ، منذ أكثر من 45 عاما بلا ماء ولا كهرباء ولا يتوفرون على عمل، بلا حرية ولا أمل لهم في الحياة ، مشيرا إلى أن ميليشيات البوليساريو تفرض مراقبة شديدة على المخيمات لمنع المحتجزين من الفرار ومعانقة إلى الحرية.

وبحسب سانشيز سيرا فإنه يحز في النفس أن يكون من ينعم برغد العيش هم السجانون و قادة البوليساريو وعائلاتهم الذين يبعثون بأبنائهم للدراسة في الخارج، عبر الاستفادة من عمليات اختلاس المساعدات الإنسانية الدولية.

لكن في مدينة الداخلة، الوجه الآخر للعملة، كتب سانشيز سيرا أن التجول في شوارعها يمنحك الإحساس بالإعجاب فهي مدينة سياحية هادئة، وأيضا مزدهرة ومتطورة، مسجلا أن مستوى المعيشة بالداخلة ، وبشكل عام ، في الأقاليم الجنوبية للمغرب من بين الأعلى في البلاد، بفضل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015 ، باستثمارات تناهز 7 مليارات أورو.

واستعرض في مقاله العديد من المشاريع الكبرى التي توجد قيد التنفيذ، خاصة في قطاعات الصيد والطاقة والزراعة والسياحة والبنية التحتية، لافتا أنه تم افتتاح العديد من القنصليات في الداخلة ، مما يدل على الأهمية التي تحظى بها المدينة في المنطقة، على جميع الأصعدة، وخاصة التجارية.

وسيصبح مشروع ميناء الداخلة قريبا أفضل ميناء افريقي مطل على المحيط الأطلسي، إذ سيوفر مناطق صناعية من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص الشغل لآلاف الأشخاص في المنطقة، فضلا عن كونه سيشكل محورا للعلاقات بين المغرب وإفريقيا.

وخلص سانشيز سيرا في مقاله بطرح الأسئلة التي تجيب على نفسها: إذا كنت صحراويا ، فأين ترغب أن تعيش؟ في الصحراء المغربية، في الحرية، في أرضك ، وبين أهلك وذويك ؟ أم في تندوف، في العبودية، في أرض غريبة، بلا أمل، وبلا حرية؟.

قد يهمك ايضا :

واشنطن تنفي أي ضغط منها على إسبانيا لتغيير موقفها من الصحراء المغربية

واشنطن تُجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية بالتزامن مع زيارة بلينكن

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يتعين على البيرو تصحيح موقفها بشأن الوحدة الترابية في المغرب يتعين على البيرو تصحيح موقفها بشأن الوحدة الترابية في المغرب



GMT 05:19 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث عن "الشامبنزي" يُحقق براعة في حلّ الألغاز

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 21:13 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سائق تاكسي يخطف فتاة ويغتصبها داخل غابة في الجديدة

GMT 09:08 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 03:20 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

أميرة بهاء تصدر مجموعتها المميّزة من أزياء الشتاء

GMT 19:26 2015 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تسريحات جميلة لإخفاء نهايات الشعر المتقصف

GMT 02:10 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أطلال مدينة تدمر القديمة تثير الخوف العالمي

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 18:25 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

داليدا عياش تلفت الأنظار في مهرجان الخيول العربية

GMT 15:59 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

اختتام حفل تتويج ملكة جمال الأمازيغ لعام 2017

GMT 22:25 2017 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

"القرموطي في أرض النار" يثير أزمة كبيرة قبل طرحه

GMT 05:55 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

قصي خولى يشيد بدور تيم حسن في مسلسل "عائلة الحاج نعمان"

GMT 06:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 21:29 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسود يفوزون بثلاثية لأول مرة منذ 14 شهرا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca