آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

برلماني في جزر الكناري يطلب الجدية مع المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلماني في جزر الكناري يطلب الجدية مع المغرب

البرلمان المغربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

طالب خوان مانويل غارثيّا راموس، النائبُ البرلماني عن “الفريق القومي الكناري”، الحكومةَ الكناريةَ بأن تكون أكثر جديّة وتشاركية في شؤون الجوار التي تربط الأرخبيل الكناري بالمملكة المغربية.وفي هذا الصدد، حثّ النائبُ البرلماني الكناريُّ حكومتَهُ المحليّة على السعي إلى إقناع الحكومةَ المركزيّة في مدريد للتدخُّل أمام الأمر الواقع الذي فرضه المغربُ بخصوصِ الحدودِ البحريّة. كما تساءل غارثيّا راموس، في معرض مداخلته بالبرلمان الكناري، عن أسباب إقصاءِ وزارة الخارجية الإسبانية لحكومة جزر الكناري من المشاركة في القمة الثنائية التي كانت ستجمع المملكتين الجارتين اليوم (الخميس) قبل أن يتمّ تأجيلها.واعتبر البرلماني ذاتُه بأنّ دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الخطِّ أعاد قضيةَ الصحراء إلى المشهد الدولي؛ وهو ما عجّل بتأجيل

القمة المرتقبة بين إسبانيا والمغرب، مشيرا إلى أنّ هناك نقطتينِ أساسيّتينِ سوف تبقيان معلّقتين بين المغرب وجزر الكناري إلى حين انعقاد قمة الرباط، وهما: قانونُ ترسيم الحدود البحريّة وأزمةُ تدفّقِ المهاجرين غير النظاميين. وفي هذا السياق، قال خوان مانويل غارثيّا راموس، وهو أيضاً رئيسُ “الحزب القومي الكناري” وأحدُ رموزِ المعارضة في البرلمان الكناري، بأنّ مشاركةَ السلطاتِ الكنارية في اللقاءات الثنائيّة التي ستجمع بين المغرب وإسبانيا مستقبلاً هي ضرورةٌ لا بديل عنها، لاسيما أنّ “70 في المائة من الأشخاص الذين يَصِلون إلى شواطئنا على متن القوارب يأتون من الأراضي المغربية”، حسب تعبير النائب نفسه. وتوجّه غارثيّا راموس، في هذه الجلسة البرلمانية، إلى مستشارِ رئيس الحكومة الكنارية في شؤون الإدارات العمومية والعدالة

والأمن بالاستفسار عن الإستراتيجية التي سيتمُّ اتِّباعها لضمان تمثيليّةٍ كناريّةٍ ضمن الوفود الإسبانية في قادم اللقاءات مع المغرب؛ وهو ما أجاب عنه المستشار بأنّ الرئيس آنخيل فيكتور طورِّيس ما فتئ يقترح على الحكومة المركزية مشاركته في مثل هذه اللقاءات، لكن الزعيم القومي المعارض لم يقتنع بهذا الردِّ، وأصرّ على مطالبة الحكومة الكنارية بتغيير نهجها في طرح هذا الموضوع معتبراً أنّ “لا وقت هنالك لنُضيِّعه، وإذا كانت حكومةُ جزر الكناري تُدافع حقّاً عن مصالح مليونين من الكناريين فعليها أن تُقارب الموضوع بطريقة مُغايرة لما فعلتْ إلى حدِّ الآن”، كما جاء على لسانه.

قد يهمك ايضا

"داخلية البرلمان المغربي" تصادق على سنّ أحكام حالة الطوارئ الصحية

السلطات تبلغ “النهج” و”الجماعة” بمنع وقفة أمام البرلمان وتحملهما العواقب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني في جزر الكناري يطلب الجدية مع المغرب برلماني في جزر الكناري يطلب الجدية مع المغرب



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca