آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمعية تصبير السمك تخرج عن صمتها بعد ’’بؤرة آسفي الصناعية’’

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمعية تصبير السمك تخرج عن صمتها بعد ’’بؤرة آسفي الصناعية’’

جمعية تصبير السمك
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تفجرت قبل أيام بآسفي بؤرة صناعية ، رفعت عدد الإصابات بحاضرة المحيط للمئات بعدما كانت عصية على فيروس كورونا في بدايات انتشاره.

جمعية تصبير السمك بآسفي، خرجت عن صمته مؤخرا معتبرة  أن صناعة تعليب السمك تعد أحد الأنشطة “الأكثر تقيدا بالمتطلبات الصحية”.

وذكر بلاغ للجمعية، أنه “خلال فترة الجائحة، طبقت وحدات تعليب السمك بشكل صارم، القواعد الوقائية (التحسيس، قياس درجة الحرارة، والتباعد الجسدي، ارتداء الكمامات وأقنعة الوجوه، تعقيم اليدين، تعقيم وسائل النقل والتباعد داخل وسائل النقل …).

وأضاف المصدر ذاته أنه تمت زيارة جميع وحدات الإنتاج غير ما مرة، منذ بدء سريان حالة الطوارئ الصحية، وذلك من طرف لجنة مراقبة عاينت التدابير الوقائية المطبقة.

وأكد البلاغ أن هذه الصناعة “تتعامل بشكل أساس مع أسماك طرية يجب تعليبها في الحيز الزمني المخصص وفي بيئة صحية معقمة”.

وأضاف أن المستخدمين داخل هذه الوحدات يحظون بعناية خاصة على مستوى الصحة وشروط العمل، موضحا أن هذه الوحدات يتم افتحاصها أكثر من مرة سنويا من طرف هيئات وطنية ودولية.

وعبر المصدر ذاته عن تضامنه مع مجموع المستخدمين المتضررين جراء جائحة (كوفيد-19) وكذا أسرهم، مشيرا إلى أن “أرباب مقاولات قطاع تعليب السمك بآسفي يؤكدون أن هذه الجائحة العالمية خلفت خسائر حول العالم وآسفي لا تخرج عن هذا الإطار”.

وذكروا بأن مدينة آسفي كانت نموذجا في مجال التحكم في فيروس كورونا المستجد طيلة فترة الحجر الصحي، معبرين عن امتنانهم للسلطات العمومية ومجهودات الساكنة والفاعلين الاقتصاديين في سبيل الحفاظ على أنشطة القطاع والتشغيل.

وبعد أن أوضحوا أن وحدات إنتاج تعليب السمك ليست “بؤرا وبائية” خلافا لما تم تداوله ببعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أشاروا إلى أن المستخدمين ببعض الوحدات خضعوا لتحليلات خلال فترة الحجر الصحي جاءت سلبية في معظمها، وأن “الحالات الإيجابية كانت من دون أعراض”.

وطمأنت الجمعية “المستهلكين إزاء جودة معلبات السمك التي تخضع أثناء عملية الإنتاج للتعقيم، الأمر الذي يجعل منها أغذية آمنة وصحية”.

وجدير بالذكر أن صناعة تعليب السمك تعد المشغل الأساس بمدينة آسفي مع أزيد من 7 آلاف منصب شغل مباشر و30 ألف منصب شغل غير مباشر. وتصدر هذه الصناعة أزيد من 90 في المئة من إنتاجها إلى أزيد من 100 بلد حول العالم.

قد يهمك أيضَا :

جمعية تصبير السمك تخرج عن صمتها وتطمئن المغاربة

دراسة تقلب الموازين حول منشأ فيروس "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية تصبير السمك تخرج عن صمتها بعد ’’بؤرة آسفي الصناعية’’ جمعية تصبير السمك تخرج عن صمتها بعد ’’بؤرة آسفي الصناعية’’



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca