آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"يكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس

وزارة الصحة المغربية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

في تدوينة نارية عنونها بـ"سأواصل فضحي لتلاعبات شركات الأدوية، وعلاقتها بمسؤولين في وزارة الصحة"، كشف "عادل تشيكيطو"، رئيس "العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان"، تفاصيل تستوجب فتح تحقيق عاجل، حينما أكد أن: "لوبيات الدواء أثبت مع الأسف أنها أكبر و أقوى من الوزراء"، حيث قال:" سأضع أمامكم وبين ايديكم الدليل عبر  المثال التالي، كان لي شرف الترافع (عندما كنت نائبا برلمانيا) من أجل فتح المجال للشركات المغربية للأدوية لإنتاج الدواء الجنيس لداء فيروس الالتهاب الكبدي c خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المرتبطة بالمنظومة الدوائية بلجنة القطاعات الاجتماعية سنة 2015، بحضور وزير الصحة آنذاك البروفيسور الحسين الوردي".

وأضاف قائلا: "وقد استجاب الوزير لمطلبنا، وقام بفتح المجال للشركات من أجل إنتاج الدواء الجنيس وعرضه في سوق الأدوية بما يناهز 3000 درهم بعدما كان ثمنه الأصلي يصل لأكثر من 90 مليون سنتيم و الذي كانت تحتكره شركة أمريكية للأدوية". 
وتابع" تشيكيطو" عبر تدوينة نشرها عبر حسابه الفيسبوكي: "مبادرة الوردي لم تقف عند هذا الحد، حيث قام بفتح طلب عروض مناقصة ستعمل وزارة الصحة بموجبه على شراء الدواء الجنيس الذي تبثتت فعاليته، و الذي سيستفيد منه المرضى المتوفرين على بطاقة رميد، ليتم بعدها إلغاء طلب العروض المذكور من طرف الوزير عمارة خلال تدبيره لوزارة الصحة بالنيابة سنة 2017".
 
وخلال تقلده مسؤولية الوزارة، أكد "تشيكيطو" أن: "أنس الدكالي فتح طلب عروض آخر رسى على شركة أمريكية، بثمن يقل بأكثر من 1000 درهم عن العرض الذي قدمته شركات منافسة، لكن هذه العملية جوبهت بالطعن من قبل المنافسين، بمبرر ان الشركة (شركة أمريكية مصرية) التي نالت هذه الصفقة لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة من قبيل عدم توفرها على مختبر على الأقل بالمغرب، وهو ما جعل الوزير الحالي آيت الطالب وبعد ضغط عدة جهات، يقوم بإلغاء الصفقة التي أشرف عليها سلفه".
  وشدد ذات المتحدث قائلا: "استعراضي لهذه الكرنولوجيا التي مرت بها عملية شراء الدواء الجنيس لداء فيروس الالتهاب الكبدي c، الغرض منه هو التساؤل معكم بصوت عال، لمصلحة من تعمل مجموعات الضغط التي تغلغلت داخل وزارة الصحة والتي

حالت دون استفادة شريحة عريضة من المرضى الحاملين لبطاقة رميد؟ إلى متى ستستمر وزارة الصحة في الخضوع لمجموعات الضغط على حساب صحة المغاربة؟ كم عدد المرضى الذين وافتهم المنية بسبب هذا الداء القاتل غير القادرين على التكفل بمصاريف العلاج؟ هل استسلمت وزارة الصحة لتلك اللوبيات وتركت لها قرار التحكم بمصير المرضى، وقدمت استقالتها من المسؤولية الملقاة على عاتقها؟...".   كما أكد رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان أنه: "لابد أن الإجابة عن كل تلك الأسئلة ستحيلنا على حقيقة ساطعة، مفادها أنه داخل وزارة الصحة هناك من يخدم مصالح شركات الأدوية، فاغتنى من هذه المهمة الدنيئة، وهو ما يفرض على الجهات المسؤولة أن تخضع جل المسؤولين المرتبطين بهذه الموضوع إلى مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة و مساءلتهم في إطار مبدأ من أين لك هذا؟!"، قبل أن يتابع قائلا: " لا اعمم، لكن هل من المعقول ان تجد موظفا براتب شهري لا يتجاوز 15 ألف درهم، يسكن في فيلا لا يملكها الوزير نفسه، وله ضيعة و سيارة فارهة ورصيد بنكي غير محترم، هذا بغض النظر عن مدخراته من أموال وذرر النفيسة، المخبأة ب les coffrets forts".

قد يهمك ايضا

تعرّض طفلة قاصر لأبشع أنواع التعذيب الجنسي في القصر الكبير

حقوقي يُؤكِّد أنَّه لا يُمكن السكوت عَمَّن أوصل الوضع الصحي لمراكش للانهيار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسانيكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسانيكشف تفاصيل خاصة بوزارة الصحة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca