آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الائتلاف السّوري: لا "جنيف2" دون تَنَحِّي الأسد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الائتلاف السّوري: لا

دمشق - جورج الشامي

قال النّاطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني السّوري لؤي صافي "إنّ الذّهاب إلى "جنيف2" في يد الشّعب السّوري والائتلاف لا يعدو عن كونه منفذا لإرادته"، وقال "إنه لم يتّخذ حتى الآن أيّ قرار رسمي فيما يتعلق بملف الحكومة المؤقتة و"جنيف2"، وإن كلا الملفين على طاولة التداول بين أعضاء الهيئة العامة للائتلاف الوطني"، واعتبر صافي أن "ثوابت الائتلاف الوطني ستكون البوصلة الأساسية لأي قرار يتعلق بجنيف2 والتي يجب أن تتوّج بتنحي بشار الأسد ومحاكمته على الجرائم التي ارتكبها في حق السوريين".ودعا رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني خالد الصالح إضافة لما سبق، إلى تأمين ممرات إنسانية للمناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين وإيقاف العمليات العسكرية وانتقال السلطة بكل مكوناتها وأجهزتها ومؤسساتها إلى الحكومة الانتقالية".وطالب بضرورة وجود جدول زمني محدد لمراحل التفاوض كلها"، معتبرا أن العنصر الزمني يشكل جزءاً أساسيا من بنود التفاوض وثوابت الائتلاف، وقال صالح "إنّ بشّار الأسد وأعوانه ليس لهم أي مكان في العملية السياسية داخل سورية"، مضيفا "نحن لا نضع شروطا مسبقة لدخول "جنيف2"، بل تعتبر هذه أطراً أساسية لنجاح المفاوضات"، كما أشار صالح إلى "أن مبادئ جنيف1 تمثل الدعائم المركزية للأطر الأساسية لنجاح مفاوضات جنيف2"، وأكد على سعيّ" الائتلاف الجاد لتأمين مناخ مناسب لضمان نجاح الحكومة المؤقتة من خلال الدعم المالي القادر على تمويل المشاريع التي أعدت من أجل خدمة السوريين"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة تحتاج إلى 50 مليون شهريا أي 300 مليون دولار لأول 6 أشهر ".يذكر أن رئيس الائتلاف الوطني قال في كلمة ألقاها في مؤتمر أصدقاء سورية تعليقا على المشاركة في جنيف2 "إن قلنا نعم لجنيف2 ستسمعون الشارع يردد بالصوت العالي "فليسقط الائتلاف وجنيف معاً"، وانتقد الجربا في وقت سابق عجز المجتمع الدولي وعدم توازن خطابه السياسي تجاه المجازر التي يرتكبها بشار الأسد بحق السوريين وقال "طالبناكم بمجرد حظر جوي أو ضربة رادعة لنظام أوغل في الدماء، فما استطعتم، واليوم تريدون منا أن نبيع تلك الدماء التي عجزتم عن وقف سفكها". ووصف رئيس الائتلاف جنيف2 التي لا تتفق مع الثوابت التي طرحها الائتلاف بأنها "تسوية مذلة" لا تلبي طموحات الشعب السوري. كما اعتبرها خطوة من جانب الدول تبيّض خلالها وجهها الإنساني أمام شعوبها فيما وصفه بالموقف المخزي "حيال مجازر بشار الأسد وفظائعه"، وأشار الجربا أنه في حال إصرار المجتمع الدولي على موقفه وعدم موافقته على محاسبة الأسد والوقوف أمام إرادة الشعب السوري فإن دخول جنيف من المحال، متوعدا السياسة الدولية "بدل الثلاث لاءات خمس لاءات: أخرى هي (لا تفاوض.. لا صلح.. لا اعتراف.. لا تراجع.. ولا لمجتمع دولي عاجز).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف السّوري لا جنيف2 دون تَنَحِّي الأسد الائتلاف السّوري لا جنيف2 دون تَنَحِّي الأسد



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca