آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسائل إعلام فرنسية تتناقل أصداء مضمون خطاب العرش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وسائل إعلام فرنسية تتناقل أصداء مضمون خطاب العرش

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تناقلت وسائل إعلام فرنسية أصداء ما تم الإعلان عنه، مساء يوم الأربعاء، من طرف  الملك محمد السادس في الخطاب الموجه إلى الأمة بمناسبة الذكرى الـ 21 لعيد العرش.

وتوقفت وسائل الإعلام، بالخصوص، عند خطة الانتعاش الاقتصادي “الكبرى” التي سلط الملك الضوء على مضامينها، وكذا تعميم التغطية الصحية الإجبارية، ودعوة جلالة الملك إلى إحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي.

وفي هذا الصدد، كتب راديو فرنسا الدولي (إر.إف.إي) أن المغرب أعلن عن “خطة كبرى للانتعاش الاقتصادي”، مشيرا إلى أنه “في أول خطاب متلفز منذ بداية تفشي الوباء، يعلن ملك المغرب بقوة عن ضخ 120 مليار درهم، أي 11 مليار يورو، في اقتصاد المملكة”.

وأوضحت وسيلة الإعلام الفرنسية في مقال تم نشره على موقعها الإلكتروني، أن ذلك يمثل 11 بالمائة من الناتج الداخلي الإجمالي للبلاد.

واعتبرت “إر.إف.إي” أن الإعلان “الأكثر رمزية” من طرف الملك، يتمثل في القيام ابتداء من يناير المقبل بإطلاق مسلسل “تعميم التغطية الصحية الإجبارية، والتعويضات العائلية”، القرار الذي تم اتخاذه سعيا إلى “محاولة التخفيف من وقع الأزمة الصحية الحالية”.

من جهتها، كتبت صحيفة “لوموند” أن هذا الورش، الذي سيتم الانتهاء منه خلال السنوات الخمس المقبلة، سيبتدأ انطلاقا من يناير 2021، من خلال الشروع في تعميم التغطية الصحية الإجبارية والتعويضات العائلية، قبل أن يشمل التقاعد والتعويض عن فقدان الشغل.

وكتبت اليومية في مقال على موقعها الإلكتروني أن الملك أكد أن الأزمة المرتبطة بالجائحة تميط اللثام عن عدد من مظاهر العجز، لاسيما ضعف شبكات الحماية الاجتماعية بالنسبة لفئات الساكنة في وضعية هشاشة كبرى.

وأشارت اليومية إلى أن إنشاء منظومة للمساعدة الاجتماعية لفائدة الفئات الأكثر حرمانا، على أساس سجل اجتماعي موحد مستوحى من النموذج الهندي، يثار منذ سنة 2013، كما يوجد مشروع قانون في انتظار الدراسة على مستوى البرلمان.

من جانبها، كتبت مجلة “لا تريبيون أفريك”، وهي شهرية تعنى بالأخبار الإفريقية تابعة للصحيفة الاقتصادية والمالية الفرنسية “لا تريبيون”، في مقال نشر على بوابتها الإلكترونية أن الملك دعا إلى “إصلاح عميق” للقطاع العام الذي ينبغي، حسب جلالة الملك، أن يتم الإسراع بإطلاقه “ومعالجة الاختلالات الهيكلية للمؤسسات والمقاولات العمومية، قصد تحقيق أكبر قدر من التكامل والانسجام في مهامها، والرفع من فعاليتها الاقتصادية والاجتماعية”.

ولهذه الغاية -تضيف المجلة الإفريقية- دعا الملك إلى إحداث وكالة وطنية مهمتها التدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، ومواكبة أداء المؤسسات العمومية.

قد يهمك ايضا

أهم نقاط خطاب الملك في الذكرى 21 لعيد العرش

عاهل إسبانيا يثمن الصداقة مع الملك محمد السادس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام فرنسية تتناقل أصداء مضمون خطاب العرش وسائل إعلام فرنسية تتناقل أصداء مضمون خطاب العرش



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca