آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المالكي يدعو إلى مواجهة المناورات "الخسيسة" لأعداء الوحدة الترابية للمملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المالكي يدعو إلى مواجهة المناورات

الحبيب المالكي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

طالب الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، بمواصلة التعبئة الجماعية والتجند الدائم والتحلي باليقظة لمواصلة ترسيخ وحدة المغرب الترابية، داعيا إلى التصدي للأطماع القديمة/الجديدة، والمناورات الخسيسة التي يستمر خصوم وحدتنا الترابية في حبكها لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، تَصْريفًا لأزماتهم.

جاء ذلك ضمن كلمة المالكي بمناسبة افتتاح الدورة الثانية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية العاشرة، مشددا على أن “مجلس النواب سيواصل تعبئته من أجل هذه القضية في الإطارات الثنائية ومتعددة الأطراف، دفاعاً عن حقوق بلادنا المشروعة، مع التصدي لمناورات المناوئين لقضيتنا الوطنية الأولى”.

المالكي، وهو يفتتح آخر دورة برلمانية، يرى أن “الحرص على انتظام العمليات الانتخابية تجسيدٌ لدولةِ المؤسسات واستقرارها واستمرارها، وكون بلادِنا جزءا من العالم الديمقراطي الحر”، معتبرا أن “حرص الملك محمد السادس ومختلف السلطات والمكونات السياسية على انتظام العمليات الانتخابية يُوازيه الحرصُ الجماعي على شفافيتها، وإجرائها في إطار يكفلُ مصداقيتَها ونزاهتَها وتكافؤَ فُرَصِ القوى السياسية المتنافسة فيها”.

كما قال رئيس مجلس النواب المغربي إن “الرَّابحَ في كل ذلك هو الوطنُ واقتدارُه وتَمَوْقُعُه الدولي والجيوسياسي”، منوها في الوقت ذاته باستقرار الوطن ونموذجُه الديمقراطي في محيط إقليمي جد مضطرب، “مع ما تنتج عن هذا الاضطراب من آفاتٍ ومُعضلاتٍ لا يبدو أن أَفُقَ تسويتِها قريب”.

“إن انتظامَ الاستشاراتِ الانتخابية وشفافيتَها هو من ضمانات استقرار المؤسسات، وبقدر ما هو تجسيدٌ للديمقراطية فإنه مناسبة للأحزاب السياسية للتواصل مع الناخبين وتجسيد دورِها الذي لا يمكن تحييده”، يقول المالكي، الذي اعتبر أن “هذا الاستقرار المؤسساتي علينا كشعب ومؤسسات ومكونات سياسية أن نفخرَ به، فهو ما يَكْفَلُ تحقيقَ التنمية على نحو ناجع”، داعيا إلى استحضار ما أبانت عنه الجائحة على الصعيد الدولي من “أنانيات مُغَلَّفَةٍ أحيانا بخطاب الوطنية”.

ونبه المسؤول ذاته في هذا الصدد إلى أن “التسابق إلى احتكار اللقاحات المضادة لكوفيد 19 يؤكد من جديد ضرورة الوحدة الوطنية والالتفاف حول المؤسسات”، مشددا على “أهمية تدبير الاختلافات وحتى الخلافات، بالحوار الهادف، كرافعة لمناعةِ الوطن والحفاظ على تَمَيُّزِهِ وقوته وتقدمه”.

ودعا المالكي إلى استكمال ما تبقى من المهام الاستطلاعية التي تنجزها اللجان النيابية، لما فيها من أهميةٍ رقابيةٍ وما تحملُه من عملٍ بيداغوجي وتشخيصٍ لحالةِ عدد من المؤسسات والسياسات العمومية، كاشفا أن عدد المهام الجاري إنجازها يبلغ ثمان مهام، وزاد: “في الأفق نفسه سنكون على موعد مع تقديم ومناقشة تقرير المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم السياسات العمومية التي تنكب على موضوع التعليم الأولي، وهو قطاع لا تخفى أهميتُه في التنمية الوطنية

قد يهمك ايضا

ملك المغرب يهنئ الرئيس الكونغولي بمناسبة إعادة انتخابة

الملك محمد السادس أول قائد يتصل هاتفيا بالعاهل الأردني لمساندته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يدعو إلى مواجهة المناورات الخسيسة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة المالكي يدعو إلى مواجهة المناورات الخسيسة لأعداء الوحدة الترابية للمملكة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca