الرباط - الدار البيضاء اليوم
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن المغرب يتفاوض مع تركيا بخصوص شراء 7 سفن سريعة من فئة “كيليك 2” وفرقاطة “كورفيت” من فئة “أضى” التركية، وهي من طاردات الصواريخ. فبعد اقتناء أحدث الأسلحة والطائرات والدرون بهدف رفع جاهزية سلاح الجو الملكي المغربي وتعزيز الجيش البري بالدبابات الأمريكية، تركز الرباط في الآونة الأخيرة على قواتها البحرية. ووفق المنبر ذاته، فإن المحادثات بين السلطات المغربية المختصة والجانب التركي بدأت في أكتوبر 2021 حول صفقة قد تبلغ قيمتها 200 مليون يورو.
ونقرأ ضمن مواد الجريدة ذاتها أن عون سلطة برتبة “مقدم” تعرض لاعتداء من طرف قائد قيادة واركي التابعة لدائرة لمزم صنهاجة، نقل على إثره إلى قسم المستعجلات بمستشفى السلامة بقلعة السراغنة لتلقي العلاجات الضرورية وتسلم شهادة طبية يعتمد عليها في إثبات ما لحق به لدى السلطات المعنية. وأشار الخبر إلى أن عون السلطة رفض توقيع وثائق خوفا من تحمل تبعات مسؤولياتها، بعد أن حاول القائد أن يفرض عليه توقيعها رغم مخالفتها للقوانين، حسب تقدير عوني السلطة “المقدم” و”الشيخ”. وأضاف أن “المقدم” انصرف من مكتب القائد مصرا على عدم التوقيع، قبل أن يفاجأ بالقائد يمسك بتلابيبه وينهال عليه بالضرب والرفس.
وفي السياق نفسه، طالب فرعا الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بالصهريج والعطاوية عامل إقليم قلعة السراغنة بالتدخل الفوري لفتح تحقيق في حادث اعتداء قائد قيادة واركي على عون سلطة برتبة “مقدم” أثناء مزاولته مهامه حماية لصغار الموظفين. “المساء” نشرت أيضا أن نوفل شباط، البرلماني السابق والرئيس الحالي لجماعة ابرارحة بإقليم تازة، غادر سجن بوركايز بفاس، حيث قضى شهرين حبسا نافذا، وهي العقوبة التي كان قد حكم عليه بها مؤخرا بعد تورطه في تهم السكر العلني البين والسياقة في حالته وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته مهامه بإشارات وأقوال والعصيان.
من جانبها نشرت “الأحداث المغربية” أن إدارة الدفاع الوطني حذرت المغاربة من اخترق “جهات مجهولة” للهواتف والحواسيب، من خلال ملفات برنامج “باور بوينت”. وأكدت المديرية العامة للأمن ونظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع أن جهات مجهولة تعمل على اختراق الهواتف والحواسيب بهدف سرقة محتوياتها. وأوردت الصحيفة ذاتها أن مياه المحيط وصلت إلى صنابير ساكنة أكادير وتحولت إلى مياه عذبة، بعدما خضعت لعملية التصفية داخل أكبر محطة بالمغرب، التي تدخل في إطار المشاريع الملكية المهيكلة التي أطلقها الملك خلال شهر فبراير 2020. وكشف المدير الجهوي للاستثمار الفلاحي سوس ماسة أن المحطة شرعت بالفعل في تزويد الساكنة بالماء الشروب بدءا من مساء السبت الأخير، تزامنا مع الزيارة التي قام بها وزير الفلاحة والصيد البحري للمحطة يوم الجمعة. كما أوضح أن الأمر يتعلق بشطر أدرا، وأن أشطرا إضافية سيتم إطلاقها في الأيام والأسابيع المقبلة.
“الأحداث المغربية” أفادت أيضا أن عائلات المتطرفين المسلحين المغاربة المعتقلين في سوريا طالبت السلطات المغربية بإجلائهم وإعادتهم إلى المغرب لمحاكمتهم، بعد الهجوم على سجن غويران في سوريا، وسقوط إرهابيين دواعش من بينهم مغاربة. ووفق المصدر ذاته، فإن المقاتلين يعانون ظروفا صعبة وجاءت الأحداث التي توالت في سجن غويران، التي ذهب ضحيتها العديد من المعتقلين، لتزيد من معاناتهم. وإلى “العلم”، التي نشرت أن خبراء في الصحة بددوا مخاوف المغاربة من تسبب إعادة فتح الحدود في تفاقم الوضع الوبائي، مؤكدين ألا خطر على المغرب من الخارج، بل من الداخل بسبب تهاون واستهتار المغاربة بـ”كورونا”، حيث توجد فئة عريضة ترفض التلقيح، وأخرى تتهاون في احترام التدابير الاحترازية. وفي هذا الصدد، وصف الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية، قرار الحكومة فتح الحدود بالإيجابي، ولا يشكل أي خطر إضافي على الحالة الوبائية بالمملكة.
من جانبه، أوضح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية لـ”كورونا”، أن المغرب دخل مرحلة صعبة في مواجهة “أوميكرون”، على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفا في تدوينة له أنه “بوصولنا لذروة عدد الإصابات واستقرار نسبة التحاليل الايجابية، سنشهد ارتفاع عدد المرضى الذين سيدخلون المستشفيات وأقسام الإنعاش والعناية المركزة، إضافة إلى ارتفاع عدد الوفيات”. وكشف الإبراهيمي أن الأطر الصحية تعيش هذه الأيام تحت ضغط رهيب لإنقاذ أرواح المئات من المغاربة، رغم الإنهاك والتعب ومرض الكثير منهم، داعيا إلى حماية الفئات الهشة التي تتوافد بكثرة على المستشفيات. ونختم بـ”الاتحاد الاشتراكي”، التي نشرت أن وفدا رسميا مغربيا وصل إلى العاصمة الليبية من أجل التمهيد لإعادة فتح قنصلية المغرب في طرابلس بعد إغلاق دام ثماني سنوات. ووفق المنبر ذاته، فإن الوفد المغربي ضم عددا من كبار مسؤولي وزارة الخارجية. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكومة الوحدة الوطنية الليبية لـ”دعم آليات التعاون بين المغرب وليبيا، من أجل توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين”، حيث ستسهل هذه الخطوة إجراءات منح التأشيرات للمواطنين الليبيين من مقر القنصلية بطرابلس.
قد يهمك أيضاً :
المغرب يعتزم بناء قاعدة عسكرية قرب جزر الكناري في خطوة تُثير التوجس في إسبانيا
البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر