آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

صحيفة إسبانية تتوقَّع تطوير المغرب لـ"ترسانة نووية" استنادًا للتجربة الإسرائيلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - صحيفة إسبانية تتوقَّع تطوير المغرب لـ

جلالة الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

ذهبت صحيفة إسبانية بعيدا في توقعاتها بشأن مستقبل العلاقات المغربية الإسبانية، وذلك ارتباطا بالتصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني بخصوص سبتة ومليلية حين قال إن المغرب يعتبرهما مدينتين محتلتين، إذ أوردت أن الأمر قد يكون مرتبطا بتطوير المغرب لـ"ترسانة نووية" استنادا للتجربة الإسرائيلية، وهو ما جعله يكتسب هذه الثقة في تعامله مع جارته الشمالية.

وأوردت صحيفة "دياريو 16" الصادرة من العاصمة الإسبانية مدريد في مقال نشرته الثلاثاء، أن العلاقات بين المغرب وإسرائيل تتطور بسرعة وهو ما يؤكده تلقي الملك محمد السادس دعوة رسمية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الدولة العبرية، موردة أن هذه العلاقات "تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي الإسباني، وخاصة في قضايا سبتة ومليلية والصحراء".

وأضافت الصحيفة في مقالها التحليلي أن تصريحات رئيس الحكومة المغربي وتأكيدات الرباط على مغربية الصحراء مثلت تحديا كبيرا لإسبانيا، لكن الأمر “الأخطر”، في منظورها، هو ترسانة الأسلحة الجديدة التي بات المغرب يتوفر عليها والتي “أصبحت في العديد من الحالات أكثر تطورا من تلك التي يملكها الجيش الإسباني”، بالإضافة إلى ما وصفته بـ”استراتيجية الحرب الخفية التي تبرز من خلال خنق اقتصاد مدينتي سبتة ومليلية ثم إغلاق الحدود البرية معهما”.
واعتبر المصدر نفسه أن المغرب “لم يتوقف عند المطالبة بسبتة ومليلية والصحراء، بل بدأ في توسيع مياهه الإقليمية نحو جزر الكناري”، وهو ما يتماشى مع ما وصفته “رؤية الملك محمد السادس لمشروع المغرب الكبير” لتخلص إلى أن هذا هو دافع الرباط لتسليح نفسها بقوة من خلال استخدام ترسانة أسلحة قادمة من حليفتيها الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التعاون برز مؤخرا من خلال حصول المغرب على سرب من طائرات التجسس الإسرائيلية الحديثة، المجهزة بأنظمة للحرب الإلكترونية وأجهزة تعمل على جمع وتحليل بيانات أنظمة الدفاع الأخرى، ما سيسمح للمغرب بالوصول إلى أنظمة الدفاع الإسبانية.

وتوقع التحليل بأن يمتد التعاون بين المغرب وإسرائيل، التي وصفتها بأنها “أفضل صديق جديد للمملكة”، إلى مجال الأسلحة النووية على اعتبار أن الترسانة التي تملكها الدولة العبرية تُصنف من بين الأكثر تقدما في العالم، ورغم أن الصحيفة الإسبانية لم تجزم بوجود اتفاق بين الطرفين حول هذا الموضوع فإنها أشارت إلى أن حدوث ذلك سوف يعني أن إسبانيا ستجد نفسها في موقع “دونيةٍ واضحة” إذا ما تحولت الحرب الصامتة إلى مواجهة فعلية.

يذكر أن المغرب يمتلك بالفعل مفاعلا نوويا منذ 2003 ويتعلق الأمر بمفاعل المعمورة الموجود على بعد 35 كيلومترا من مدينة الرباط الذي يطلق عليه رسميا اسم “المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية”، وهو عبارة عن مركز للطاقة النووية السلمية المستخدمة لأغراض مدنية، اتفق المغرب مع الولايات المتحدة الأميركية على اقتنائه سنة 1980 وتكفلت بصناعته شركة “جينيرال أوتوماتيك”، لكن لا علاقة له بالصناعات العسكرية.

قد يهمك ايضا

بنكيران يرفض دعوات إقالة العثماني ويدعو إلى مساندة الدولة المغربية

الملك محمد السادس يعلن عن خطوة هامة من أجل القدس

   

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إسبانية تتوقَّع تطوير المغرب لـترسانة نووية استنادًا للتجربة الإسرائيلية صحيفة إسبانية تتوقَّع تطوير المغرب لـترسانة نووية استنادًا للتجربة الإسرائيلية



GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 06:59 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

مجهولون "يخربون" مدرسة عمومية في إقليم شتوكة

GMT 01:05 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

وصفة سهلة وطبيعية لتقوية الرموش وتطويلها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca