آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث

رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران
الرباط - كمال العلمي

اجتمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، السبت، وقالت إن الاجتماع “تميز بالكلمة الافتتاحية والتوجيهية الهامة التي تقدم بها الأمين العام، عبد الإله بنكيران، وتضمنت قراءة في المشهد السياسي الراهن ومسؤولية حزب العدالة والتنمية تجاهه”، موردة أنها استمعت لتقرير حول المؤتمرات الجهوية وسير انعقاد المؤتمرات الإقليمية، تقدم به المدير العام للحزب، سعيد خيرون؛ كما استمعت لمشروع مذكرة حول حصر وتحيين لوائح العضوية تقدم بها بهاء الدين أكدي، وصادقت عليها.

وأوضح بيان الأمانة العامة أن عبد الله بووانو قدم خلاصات اللقاء الذي عقدته مؤسسات الحزب بمكناس لمناقشة موضوع المشاركة في الانتخابات الجزئية بالمدينة ذاتها، وخلص للمشاركة في هذه الانتخابات، مضيفا أن الأمانة العامة قررت المشاركة في هذه الدائرة، ورشحت عبد السلام الخالدي وكيلا للائحة الحزب بها.وبعد المناقشة العامة، رفعت الأمانة العامة أكف الضراعة لله تعالى أن يحفظ الملك محمدا السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، وأن ينعم عليه بالشفاء العاجل، وأن يمتعه بالصحة والعافية ليستأنف القيام بالمهام الجسام الملقاة على عاتقه في قيادة الأمة.

وعبّرت الأمانة العامة ذاتها عن “اعتزازها بالدينامية التنظيمية القوية التي عاشها الحزب بمناسبة تنظيم مؤتمراته الجهوية التي تميزت بنجاح كبير، والتي تؤكد المكانة الحقيقية التي يتبوأها حزب العدالة والتنمية في الظرف السياسي الحالي، والتي لا يعكسها وزنه الانتخابي داخل المؤسسات التمثيلية”؛ كما نوّهت بـ”الحضور المعبر والأداء المتميز للأمين العام الذي حرص على الحضور الفعلي في مجموع هذه المؤتمرات، حيث كانت لكلماته آثارها وامتداداتها في الساحة السياسية الوطنية والإقليمية”.

واستنكرت الهيئة الحزبية ذاتها “حملات الاستهداف الممنهج التي لم تتوقف في حق الحزب وأمينه العام وقياداته، من طرف بعض الأقلام والأصوات المأجورة التي أصبحت متخصصة في استهداف الحزب وهو في موقع المعارضة، بعدما كانت تقوم بالدور نفسه وهو في الحكومة، في وقت لا يسمع لها ركز في الدفاع عن المواطنين ومواجهة الفساد ومتابعة أداء الحكومة والجماعات الترابية، بل تلعب دور الإلهاء وتحويل الاهتمام عن المشاكل الحقيقية للوطن والمواطنين”، وفقها.

كما أكدت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” أن “الحزب ماض في القيام بأدواره كاملة، بما يعزز مكانته في المشهد السياسي والتزامه الثابت بالدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين ومواكبة همومهم اليومية، والتصدي لكل المحاولات الجارية لتبخيس العمل السياسي النبيل”.وفي هذا السياق، دعت الجهة ذاتها “عموم المناضلين والمناضلات إلى الاستمرار في إنجاح مسلسل تجديد الهياكل التنظيمية بالانخراط المكثف في المؤتمرات الإقليمية والمحلية التي يجري تنظيمها في هذه الآونة، والاهتمام بشؤون المواطنين ومواجهة كل الاختلالات التي تطبع تدبير شؤونهم، والوفاء لعضويتهم في الحزب، وجعلها عضوية فاعلة ومؤثرة، وعدم الاستجابة لبعض المحاولات التي تشوش على هذه الدينامية”، داعية جميع الأعضاء إلى “الالتزام بواجبات العضوية بما هي عقود وعهود تجمع بين أعضائه، وكما هو منصوص عليها في قوانين الحزب وأنظمته الداخلية”.

كما قالت الأمانة العامة لـ”المصباح”، في بيانها، إنها تتابع بقلق كبير “المساعي الجارية من طرف بعض الجهات للمساس بنظام الإرث الجاري به العمل، والذي يستمد مرجعيته من الشريعة الإسلامية”، وتستنكر “التصريحات المعبر عنها من طرف رئيسة مؤسسة وطنية يفترض فيها الالتزام بالقانون والحرص على احترامه”، وتدعوها إلى “الكف عن الإساءة إلى الثوابت الدينية للمغاربة”، معتبرة أن “إصلاح بعض مظاهر الحيف التي تعاني منها المرأة المغربية يمر أولا عبر احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وليس بالاتهام المغرض للنصوص الشرعية بالمسؤولية عن ظاهرة الفقر التي يعاني منها النساء والرجال على حد سواء”.

وورد ضمن البيان أن “الأمانة العامة تعتبر أن تقييم حوالي عقدين من تطبيق مدونة الأسرة ينبغي أن يتم على ضوء نقاش علمي رصين وموضوعي وهادئ، من طرف ذوي الأهلية والاختصاص، بعيدا عن بعض المقولات الإيديولوجية المعادية للقيم الدينية؛ وهو النقاش الذي ينبغي أن يشارك فيه جميع الفاعلين من علماء وقضاة وقانونيين ومجتمع مدني مسؤول، في ظل المرجعيات والثوابت الوطنية الراسخة في هذا الباب، والمتمثلة في الأخذ بالشريعة الإسلامية ومقاصد الإسلام السمحة في تكريم الإنسان والعدل والمساواة والمعاشرة بالمعروف، وبوحدة المذهب المالكي والاجتهاد الذي يجعل الإسلام صالحا لكل زمان ومكان”.واستحضرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المرجعيات المؤطرة التي سبق أن حددها الملك، أمير المؤمنين، في خطابه السامي في 10 أكتوبر 2003 بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة الثانية من الولاية التشريعية السابعة، حيث قال: “لا يمكنني بصفتي أميرا للمؤمنين أن أحل ما حرم الله وأحرم ما أحله”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بنكيران ينتقد التشويش حول صحة الملك محمد السادس

محمد أوزين يُطالب بالتحقيق في اتهامات بنكيران لشركات المحروقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث حزب العدالة والتنمية المغربي يستنكر المس بنظام الإرث



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca