آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الوطنية، بخصوص عن نهاية أزمة كورونا، مشدّدا على أن هذه السنة تحمل كثيرا من الأمل عكس ما يظن البعض.ووفق ما كتبه مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة تدوينة على “فايسبوك”، عنوانها ” عشرون سببا للتفاؤل… ببداية نهاية كورونا”، جاء فيها “رغم أننا نعيش موجة أوميكرون، هناك أسباب أمتعددة تدعونا اليوم للتفاؤل… ونعم، أشاطر رأي مدير منظمة الصحة العالمية، فنحن نقترب من نهاية الأزمة”.

وقد أشار البرفيسور الإبراهيمي، إلى عشرين سببا كدليل لاقتراب نهاية أزمة كورونا، في ذات التدوينة، وهي كالتالي:

1- نعم خلال هذا الشهر سينتج أوميكرون أعلى الحالات الجديدة… ولكنه ليس دلتا… فدلتا هي التي تقتل في العالم وبعدد أكبر بكثير من أوميكرون.

2- رغم سرعته المرعبة في الانتشار، أوميكرون أدى إلى زيادة طفيفة في استشفاء المصابين والدخول إلى المستشفيات… تسونامي أوميكرون مقرون بالاصابة وليس الإنعاش… إنها دلتا التي مازالت تهجر المرضى إلى المستشفيات بأوروبا.

3- كل المعطيات تؤكد على أن أوميكرون يفضي إلى مرض أقل خطورة مقارنة مع السلالات الأخرى… حتى تسائل البعض هل نحن في مواجهة نفس مرض الكوفيد19؟.

4- يبدو أن أوميكرون لا يِؤثر على الرئتين بشكل كبير مثل المتحورات الأخرى… واقتصاره على الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية… وحالات نادرة فقط، تورطه في الغزو العميق للرئة.

5- تقلص مدة المكوث بالمستشفى للمصابين بهذا المتحور… مدة الاستشفاء قصيرة مقارنة مع ألفا ودلتا.

6- يبدو أن أوميكرون ينتشر مبكرًا بعد الإصابة، مما يجعل فترة العزل أو الحجر الصحي أقصر… أقل من خمسة أيام في حالة عدم ظهور الأعراض.

7- أوميكرون يعطي حماية ضد دلتا الفتاك.

8- تم تحديد الأجسام المضادة التي تحيد أوميكرون ويمكن استغلالها الآن لصنع المزيد من الأدوية… والتي ستنضاف للعديد من الادوية الأخرى على أبواب الترخيص.

9- توفر العالم حاليا على أرسنال من العقارات لمواجهة الفيروس… أظن أنه يجب تحيين البروتوكولات العلاجية المغربية ولا سيما إذا تمكن المغرب من التوفر على علاجات أو مضادات فيروسية جديدة… أصبح ضروريا أن تأخذ هذه العقاقير مكانها الطبيعي في البروتوكول المغربي.

10- توفر العالم على مخزون محترم من اللقاحات ووصول عدد كبير من لقاحات الجيل الثاني إلى مراتب متقدمة من التطوير ومنها من طور خصيصا ضد أوميكرون.

11- الجرعة المعززة لكل اللقاحات مازالت ناجعة… مقارنة سريعة بين الوضعية في بريطانيا وأمريكا تمكن من التعرف على أهمية نسبة التغطية التلقيحية في مواجهة أوميكرون.

12- في بريطانيا ورغم الأرقام القياسية للإصابات بأوميكرون… لا وجود للضغط الرهيب الذي رأيناه مع ألفا ودلتا على المنظومة الصحية.

13- في بريطانيا، تمت مواجهة حقيقية للفيروس دون إجراءات تشديدية كبيرة بما يوحي بإمكانية التعايش مع متحور أوميكرون.

14 – بالفعل فأوميكرون يخلف موجة سريعة مدتها خمس إلى ست أسابيع كما تثبت البيانات البريطانية والجنوب إفريقية وتساعد في مواجهته.

15- عودة جنوب إفريقيا سريعا إلى الحياة الطبيعية يعد أملا كبيرا للمغرب بسبب خاصياتهما الوبائية المتقاربة… متوسط عمر الساكنة والعزوف عن التلقيح بالجرعة المعززة.

16- انتشار أوميكرون السريع يرسخ فكرة التعايش المؤسساتي والمجتمعي … إن الزيادة الهائلة في عدد الإصابات بأوميكرون تفرض على الناس التعود على العيش معه… و على المؤسسات عدم سوء استخدام أو تجاوز الحد في استعمال “مبدأ الاحتراز”…و الذي بموجبه تفرض كثير من القيود.

17- نهج استراتجية التعايش كان موفقا في جل الدول… فهي تقلل من أثر الجائحة على الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية… فاستراتجية 0 كوفيد الصينية لها محدوديتها و كلفتها… لا يمكن لأي بلد أن يحجر اليوم على 13 مليون في بيوتهم…و لأسابيع متعددة.

18- نعم وبفضل التسلسل الجينومي… نعرف أن أوميكرون راكم عددا كبيرا من الطفرات في أماكن حساسة ومهمة لوجوده… وغيرت الكثير من خاصيات كورونا…هل سيستطيع متحور آخر أن يحقق إنجازا أكبر؟ ودون أن يؤثر على وجوده؟ والسيادة على أوميكرون؟ وإعطاء مرض أخطر؟ الكثيرون يشككون علميا في ذلك.

19- التراكم المعرفي والتجربة في مواجهة الكوفيد و كورونا…. نعم… خطورة أي فيروس تزداد عندما يكون الناس جاهلون بها والعكس ما يحدث حاليا.

20- كثير من المعطيات تشير إلى أن الكوفيد قد يصبح ككثير من الفيروسات التنفسية موسميا… وأعتقد أنه من المحتمل أن نرى هذه الموجة تنتهي مع نهاية شهر يناير وتذهب وأن فصلي الربيع والصيف سيكونان أفضل بكثير مما يبدوان لنا الآن… “.

وأنهى البرفيسور تدوينته بالقول “وفي الختام… نعم لقد استنزفنا و تستنزفنا هذه المعركة و لكن ليس أمامنا إلا الصمود… و لنتوقف عن المعاناة أمام عدد الحالات اليومية الجديدة التي سترتفع… و لنتذكر أنه ربما أوميكرون فرصة للخروج من الأزمة… ودون التوصيات العمودية التي ضجرتم من سماعها… و لكن بنداء أخوي أفقي تشاركي… لنحاول جميعا… ورغم عيائنا و سئمنا من الوضعية… لنحاول أن يقوم كل منا بما يمليه ضميره والمنطق الصحي… للحفاظ على ذاته وحياة أحبته وطمأنينته… وهذا ليس بطلب كبير ولا مجحف… حتى نحيى إن شاء الله جميعا لنرى نهاية كورونا…”. قد يهمك ايضاً

البروفيسور الإبراهيمي يكشف سبب تأخر حملة التلقيح ضد "كورونا" في المغرب

البروفيسور الإبراهيمي يكشف تفاصيل أول تقرير عن السلالة الجديدة لكورونا في المغرب

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا لجنة التلقيح المغربي تؤكد أن هناك 20 سبباً للتفاؤل ببداية نهاية كورونا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca