الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدم زوج من مواليد 1991 على الانتحار بعد أن ذبح زوجته من الوريد إلى الوريد، وحاول التخلص منها.
وحسب مصالح الأمن في جرادة ، حاول الجاني حاول تضليل العدالة بالتوجه إلى مقر الدرك الملكي، وتقدم بشكاية تحمل تغيب زوجته عن المنزل منذ رمضان الماضي.
ولم تفض الأبحاث والتحريات المتواصلة إلى أية نتيجة أمام خطة محكمة نفذها الجاني الذي بالرغم من عدم انكشاف أمره ظل في عذاب مستمر، تحوّل إلى تأنيب ومحاسبة ضمير. ودفعه العامل النفسي إلى الانهيار مع مرور الأيام ليقرر البوح بسره.
ووضع الجاني حدًا لحياته عن طريق الانتحار، وأقدم على التخلص من نفسه عن طريق الانتحار شنقًا، الأربعاء 25 كانون الأول/ديسمبر الجاري، بعد أنّ ترك رسالة شفوية إلى بعض أفراد عائلته يحكي فيها أنه هو من قتل زوجته المختفية منذ حوالي أربعة أشهر، وبعد تصفيتها نقل جثتها إلى جبل في القرية ليقبرها ويعود إلى منزله من أجل التخطيط بغيّة الإفلات من جريمته.
من خلال الرسالة تم العثور على رفات جثة الزوجة ليتم إخراج هيكلها العظمي، ونقل رفاتها إلى مستودع الأموات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر