الدار البيضاء ـ جميلة عمر
نجحت الشرطة المغربيّة، في إطلاق سراح فتاة تبلغ من العمر 21 عامًا، بعد اختطافها لمدة أربعة أيام، من قِبل تاجر مُخدّرات، على خلفية رفض والدها تزويجها له.
وقد تقدّم الأب، نهاية الأسبوع بشكوى، إلى أمن الفداء مرس السلطان، يتهم فيها تاجر مُخدّرات باختطاف ابنته الشابة، وتبين من البحث الذي أجرته الشرطة، أن المُختطف يحتجز الفتاة في منطقة سيدي رحال، ومن خلال التحريات عن المتهم، بموجب مجموعة من البرقيات والمُذكّرات، أظهرت اتهامه في سرقة بالعنف وسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، والاتّجار في المُخدّرات، كما أن الضحية كانت تربطها معه علاقة غير شرعية، مع العلم على أنه متزوّج وأب لطفلين، كما أنه سبق أن تقدم للزواج منها، غير أنه رُفض من طرف والدها، لأنه صاحب سوابق، فقرر اختطافها، وبمجرد أن علم أن الشرطة تبحث عنه بسبب الاختطاف، أخلى سبيل عشيقته، قرب مركز الشرطة، طالبًا منها تكذيب شكاية والده، إلا أن الضحية ما إن أُخلي سبيلها حتى أفادت بشهادتها في قضية اختطافها واحتجازها، كما أفادت أن المتهم أقدم على فعلته تلك، بعدما كان على علاقة بها، ودبّ اليأس في نفسه، بعد رفضه من طرف والدها كزوج، كما أنها قررت الانفصال عنه، غير أن تهديداته لها واعتداءه عليها عن طريق تعنيفها بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، هو ما كان يجبرها على الاستمرار في علاقتها معه، وأثبتت ذلك من خلال مجموعة من الصور والشهادات الطبيّة، كما أدلت للأمن عن مكان تواجده.
وبعد نصب كمين للجاني، اعتقل بعد محاصرته، وخلال التحقيق معه، اعترف باختطاف عشيقته، موضحًا أنه "على ارتباط بها في إطار علاقة غير شرعيّة خارج إطار الزواج مند سنين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر