الجزائر - نورالدين رحماني
انتقدت "جبهة الصحوة الحرة" الإسلامية السلفية في الجزائر الحزب المعارض، والممنوع من النشاط، ما اسمته الشكر والامتنان غير المقبول، الذي أبداه الرئيس بوتفليقة، حيال ما تقوم به فرنسا من أعمال في دولة مالي، وعبّر عنه صراحة للوزير الفرنسي الأول.
وأكّد مسؤول "جبهة الصحوة الحرة" الإسلامية السلفية في الجزائر عبد الفتاح زراوي حمداش، على موقعه الرسمي، أن "الصحوة الإسلامية الحرة، وعموم الجزائري المسلم، لسنا فخورين بما فعلته القوات الصليبية الإحتلالية الغازية في بلاد مالي الإسلامية، من قتل الأبرياء، ونسف المساجد، وحرق المكاتب وتجويع المسلمين".
وأضاف "إننا نحن جبهة الصحوة الحرة الإسلامية السلفية الجزائرية نبلغ الشعب والدولة الفرنسية أن الشعب الجزائري بغالبيته الكاسحة، ليس فخورًا بما فعلتم في بلاد مالي المسلمة، وقد أحرقتم المسلمين، ونسفتم المساجد، وقطعتم السبل، وجوعتم الناس، وقتلتم الصبيان والنساء، وحرقتكم المكاتب، واعتقلتم الأبرياء وأدخلتم البلد في حرب مفتوحة، واحتللتم بلدًا إسلاميًا، فأنتم لستم مفخرة، بل أنتم شر ووبال على الأمة الإسلامية، والديار المغاربية، والشعوب والدول الأفريقية منذ قرون".
ونددت جبهة الصحوة السلفية بفتح المجال الجوي الجزائري أمام الطائرات الفرنسية، وطالبت بوتفليقة بمراجعة ذلك، معتبرة هذا الفعل "خرقًا لعقيدة الشعب الجزائري، وهويته الإيمانية، التي لا تؤمن بالتدخل الأجنبي، ولا تجيز إعانة كافر صليبي لقتل مسلم مؤمن بالله، ولو كان جانيًا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر