تونس - أسماء خليفة
تستعد محافظة سيدي بوزيد، للاحتفال بعيد الثورة، غدًا الثلاثاء، تخليدًا للذكرى الثالثة، لاستشهاد الشاب محمد البوعزيزي، وسط احتقان في صفوف الأهالي؛ احتجاجًا على عدم الاستجابة لمطالبهم التنمويّة.
وفي السياق ذاته، يستعد مجلس دعم الثورة، لتنفيذ وقفة احتجاجية، أطلق عليها مُنظِّموها تسمية "القصبة 4"، في ساحة الحكومة في القصبة، غدًا الثلاثاء أيضًا، علمًا بأن مجلس دعم الثورة؛ يضم أحزابًا وجمعيات مُقرَّبة من حركة "النهضة"، وتقتنع قيادات هذا المجلس بأن الثورة المضادة في طريقها للأخذ بزمام الأمور في البلاد.
ورأى متابعون للاستعدادت أن "هناك مؤشر احتقان جديد من المحتمل أن تعيشه البلاد؛ حيث محافظة سيدي بوزيد ستعيد بعد 3 سنوات رفع مطالبها القديمة، وهي مطالب تتعلق برفع التهميش الاقتصادي والاجتماعي عن الجهة، فيما سيرفع المحتجون في ساحة القصبة شعارات تنادي بتفعيل العزل السياسي، والإلغاء الفوري لقانون مكافحة الإرهاب، وإلغاء تصنيف "أنصار الشريعة" كتنظيم إرهابي، ويتخوف التونسيون من إمكانيّة انزلاق تلك الاحتجاجات إلى ثورة جديدة".
وأشار مراقبون إلى أن "ما سيحدث الثلاثاء، سيكون محددًا لمواقف الأحزاب السياسية الرافضة لرئيس الوزراء الجديد، مهدي جمعة، وتحركاتها خلال الأيام المقبلة، وهو ما أكدته مصادر متطابقة من جبهة الإنقاذ".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر