آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معتقلو "السلفيّة الجهاديّة" يتهمون بنكيران بـ"الخيانة العُظمى"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معتقلو

الدار البيضاء ـ جميلة عمر

اتهم معتقلو "السلفيّة الجهاديّة" في المغرب، رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران، بـ"خيانة قضيتهم"، خصوصًا بعدما "خلع جلبابه النضاليّ قبل أن يترأس الحكومة، وهو زعيم حزب (العدالة والتنمية) ذو المرجعية الإسلاميّة، ولم يعطي الأوامر بإطلاق سراحهم".وأفاد بيان صادر عن "صوت الأحرار في المعتقلات المغربية"، أن "ملف معتقلي السلفية الجهاديّة كان حاضرًا في برنامج بنكيران قبل توليه رئاسة الحكومة، جاعلاً منه ضلعًا محوريًا في أوراق ضغطه وأبواق دعايته، ليتحول المعتقلين حسب نظره إلى وحوش ضارية، وجب على الدولة كسر شوكتهم، وإجبارهم على التوبة".واستغرب المُوقّعون على البيان، الذي حمل عنوان "ولئن أصابتنا شظية من شظاياك.. فسنشهد مع الأمة على خزاياك"، من مطالبة بنكيران للمعتقلين بـ"التوبة، فعن أي شيء سنتوب؟ هل نتوب من تبرئته لنا؟".وقد استقبل رئيس الحكومة المغربيّة، نهاية الأسبوع الماضي، وفدًا يُمثل 3 جمعيات حقوقية (عدالة ـ منتدى الكرامة لحقوق الإنسان ـ الوسيط من أجل الديمقراطية) وأعضاء من هيئة متابعة الحالة السلفية في المملكة، حيث تدارس معهم أفكارًا لتسوية وضعية معتقلي "السلفية الجهادية" الذين حملوا مسؤولية هجمات انتحارية استهدفت الدار البيضاء في 16 أيار/مايو 2003، والتي ذهب ضحيتها 43 قتيلاً وعشرات الجرحى، وصدرت بحق الناشطين في تيار السلفية الجهادية أحكامًا تراوحت بين الإعدام والسجن.وأشار بيان "صوت الأحرار"، إلى أن هذا اللقاء لم يثمر عن أية نتيجة، لأن بنكيران أظهر عدم استعداده الخوض في الملف لحله نهائيًا"، لافتًا الانتباه إلى قضية ذهاب معتقلين سابقين إلى القتال في سورية، فيما دعاهم إلى التخلي عن أفكارهم المُتطرّفة.ودخل معتقلو "السلفيّة الجهاديّة" في عددٍ من السجون المغربيّة، في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبين بتسوية ملفهم ووضع حد لمعاناتهم، منتقدين بشدة صمت وزارة العدل والحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، إثر وفاة المعتقل الإسلاميّ محمد بن الجيلالي في سجن "تولال 2" في مكناس بداية الشهر الجاري، بعد نقله إلى المستشفى متأثرًا بإضرابه المفتوح عن الطعام، فيما لخص المعتقلون مطالبهم في "الإطلاق الفوري لسراحهم أو ترحيلهم إلى سجون قريبة من ذويهم"، ونقلهم إلى أجنحة سجنية خاصة بمعتقلي الرأي، بعيدًا عن معتقلي الحق العام، فيما تدعو اللجنة المشتركة إلى تحرّك عاجل من أجل تسوية وضعيتهم قبل فوات الأوان، منددة بسياسة "الإهمال" التي تُهدد حقهم في الحياة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معتقلو السلفيّة الجهاديّة يتهمون بنكيران بـالخيانة العُظمى معتقلو السلفيّة الجهاديّة يتهمون بنكيران بـالخيانة العُظمى



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca