آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"الأمَّة" السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

طَالَبَ حزب "الأمة" السوداني المعارض بحل مشكلات السودان الحالية عبر الحوار، وأكَّدَ أن التحولات الاخيرة في الخارطة العسكرية تجعل من الصورة أكثر خطورة، وأوضح الحزب الذي يقوده الصادق المهدي أن امتداد العمل المسلح إلى ولايات كردفان جعل 9 ولايات سودانية تحت دائرة الحرب من أصل 16 ولاية، بما يعادل 56% من مساحة  البلاد، علاوة على التوترات في حدود ولاية النيل الأبيض، ومنطقة أبيي. وشدَّدَ الحزب على أن اللجوء الى البندقية لحسم الصراع السياسي لن يحل القضية، لافتا الى انه رغم نذر الانهيار الاقتصادي الشامل فقد حركت الحكومة السودانية حملات عسكرية ضخمة بعد تعرض منطقة أبوزبد في ولاية غرب كردفان إلى هجوم شنته أخيرًا قوات "الجبهة الثورية". وكشف الحزب  عن زيارة قام بها إلى هناك وفد رفيع للتعرف على طبيعة الاوضاع التي تبدو كارثية، ونقل بيان لحزب "الأمة" عن مواطنين قولهم إن مجموعات مسلحة يُعتقَد أنها مليشيات تابعة للنظام الحاكم طوقت المدينة، ونفَّذت عمليات تفتيش شامل للمنازل وسلب ونهب للممتلكات المواطنين، كما أكَّد بعض المواطنين أنهم تعرضوا إلى اعتداءات جسدية وإهانات بالغة وانتهاك لحرمة بعض الأسر، وأشار الأهالي إلى سقوط ضحايا في الأرواح نتيجة المواجهات العسكرية. ودان الحزب عمليات العنف، مؤكِّدا أن الحلول لمشاكل السودان لا تكون بالمواجهات العسكرية ، وإنما عبر الوسائل السلمية والحوار مع توافر الإرادة السياسية، مطالبًا الجهات العدلية (القضائية) بإجراء تحقيق عادل في الانتهاكات والجرائم التي ارتُكِبت في ابو زبد، وتمليك (توضيح) الحقائق للرأي العام. وأعلن البيان أن التطورات تلك ستقود إلى حرب أهلية شاملة تمزق البلاد، حاثًّا على إيقاف فوري للحرب في جميع أنحاء السودان، وعقد مؤتمر دستوري قومي يفضي إلى تكوين حكومة انتقالية تشرف على قيام انتخابات حرة ونزيهة. من ناحية أخرى، استُبعدت مشاركة حزب "الأمة" في الحكومة المرتقبة إلا أن مصادر حكومية أكَّدَت أن الحوار مع حزب الامة سيستمر بشأن قضايا من بينها الدستور الدائم للبلاد والانتخابات المقبلة. وكان نائب رئيس حزب "الامة" اللواء فضل الله برمة ناصر أكَّد في تصريحات سابقة إلى "المغرب اليوم" أن حزبه لن يشارك في الحكومة الجديدة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمَّة السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع الأمَّة السودانيّ يطالب بالحوار ويُحذِّر من اتِّساع دائرة الصِّراع



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca