آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

قافلة "المسيرة الخضراء" المغربية تحط رحالها في كلميم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قافلة

كلميم - صباح الفيلالي

حَطَّت قافلة "المسيرة الخضراء" المغربية المكونة من 150 شخصًا رحالها في مدينة كلميم، بوابة الصحراء، بعد محطات عدّة وتجمعات من الدار البيضاء، طنجة وأزرو إلى مراكش نقطة التجمع والانطلاقة الفعلية لهذه التظاهرة ممثلة في قافلة "المسيرة الخضراء"، التي مرت بعد ذلك بأغادير تم تزنيت فبويزكارن، قبل أن تحط الرحال في مدينة كلميم بوابة الصحراء والتي اختارتها هذه القافلة للإنصات للخطاب الملكي، والتي لقيت فيها استقبالا حافلاً من طرف السلطات المحلية، حيث استُقبلوا من طرف والي الجهة عامل الإقليم والوفد الرسمي المرافق له. وتتكون هذه القافلة من 150 شخصًا من بينهم أطفال وشباب وشيوخ وأشخاص منضوون تحت لواء "الجمعية الحسنية للمسيرة الخضراء"، والذين كانوا قد شاركوا فيها سنة 1975، إضافة إلى فعاليات رياضية نسائية ورجالية بعضها منخرط في سباق الرالي سواء للدراجات أو السيارات، إضافة إلى جمعيات أخرى من المجتمع المدني وشخصيات فاعلة في المال والأعمال كفوزي الشعبي، والجمعية المنظمة تحت رئاسة رئيس الجمعية المغاربية لسباق السيارات السعدية الإبراهيمي، هذه الأخيرة التي أكذَدت أن هذه الخطوة جاءت تجسيدًا واستجابة للخطاب الملكي، حيث قرَّرت هذه الجمعيات الخروج عن المألوف فبدل الاكتفاء بالجانب الرياضي أو الأهلي كفعاليات للمجتمع المدني قرَّروا الانخراط في العمل السياسي والقضايا الوطنية استجابة وتجاوبًا مع الخطاب الملكي، وخير تجسيد لذلك هو الاحتفال بهذه المناسبة، التي تُعَد حدثًا تاريخيًا عظيمًا يُجسِّد عظمة المغرب، وكذا لتعريف الجيل الحالي بالخطوات التي قطعتها "المسيرة الخضراء" من خلال إحضار الأشخاص الذين شاركوا فيها لتعريفهم بتاريخها، وكيف تبلورت فكرتها، بل أن تصبح حقيقة ومعجزة من معجزات التاريخ الحديث ليس فقط في المغرب بل في العالم أجمع، والذي انبهر بها كمسيرة سلمية أدت إلى اندحار الاستعمار، وأن هناك العديد من القضايا يمكن حلها بالسلم، كما أن الرياضة قادرة هي الأخرى على خدمة القضايا السياسية للبلد. وبعد كلميم التي تم فيها الإنصات إلى الخطاب الملكي، بعدما قامت هذه القافلة التي كان أفرادها يرتدون أزياء تحمل لون العلم الوطني، ويحملون بأيديهم القرآن الكريم وصور الملك، كتجسيد مصغَّر عن ما كان خلال "المسيرة الخضراء" لسنة 1975 بلوحات استعراضية نالت إعجاب الحاضرين، سيشُدُّون، صباح اليوم الخميس، الرحال في اتجاه جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء مرورا باخفنير ثم الطاح التي تبعد عن مدينة العيون بـ 45 كيلومترًا شمالاً، وفي هذه المنطقة حيث كُسِرت الحدود الوهمية الاستعمارية الإسبانية سيؤدون صلاة الظهر قبل الحلول في العيون التي ستقوم فيها القافلة بأنشطة موازية عدّة، وكذلك حفل كبير، وبعدها سيتم توزيع مساعدات عينية على جمعيات خيرية هناك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قافلة المسيرة الخضراء المغربية تحط رحالها في كلميم قافلة المسيرة الخضراء المغربية تحط رحالها في كلميم



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca