آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

طرابلس - مصطفى سالم

أيَّدت دار الإفتاء الليبيَّة بيانَ رابطة علماء ليبيا؛ الذي حرَّم الدَّعوة لنظام الحكم الفيدراليّ في ليبيا حاليًّا؛ بسبب ارتباطها بـ "قفل النَّفط"، وما ستؤدِّي إليه هذه الدعوة من تشرذم وانقسام وانحياز إلى الجهويَّة والقبليَّة بين الليبيِّين. وأكَّدت دار الإفتاء في بيان أصدرته، الاثنين، أن وحدة الوطن كانت ولا تزال على رأس أهداف ثورة السابع عشر من فبراير، مطالبة المؤتمر الوطنيّ العامّ والحكومة ألَّا يُفرِّطوا في وحدة الوطن الذي تزداد الأطماع في تقسيمه وإهدار طاقاته وثرواته وسلب خيراته. ودعا البيانُ الحكومةَ المؤقَّتة إلى أن تبادر إلى إجراء انتخاب البلديات وتشكيل المحافظات وصرف الميزانيات اللازمة لقطع العذر عمن يتحججون من دعاة الفيدرالية بالتهميش وبالمركزية للتأخير في صرف ميزانيات الحكم المحلي. وأشار البيان إلى أن تأخير صرف الميزانيات والمركزية مع عوامل أخرى تسبب في فساد إداريّ وماليّ غير مسبوق، وألحق ضررًا بجميع أقطار البلاد بما فيها العاصمة طرابلس، وكذلك بالمواطنين الفقراء والضعفاء وأصحاب الحاجات الذين هم الكثرة الغالبة من أبناء الوطن . وتعجَّبت دار الإفتاء من رصد ميزانية تقارب المائة مليار دينار ليبي على بلد لا يزيد سكانه على الخمسة ملايين نسمة، حسب آخر تعداد لمصلحة الإحصاء، ولا زالت جبال القمامة والنفايات مكدَّسة في مناطق وسط العاصمة طرابلس كأبوسليم والهضبة وعرادة وغيرها. وكانت رابطة علماء ليبيا قد حرمت الدعوة للحكم الفيدرالي في الظروف التي تمرّ بها ليبيا حاليًّا لارتباط الدعوة الواضح بقفل النفط حسب بيان الرابطة الذي صدر في اليومين الماضيين. وذكرت الرابطة في بيانها أن الحكم الفيدرالي لا تجوز الدعوة إليه ولا المشاركة فيه في الوقت الحاضر لما يؤدي إليه من مزيد التشرذم والانقسام وتقوية الانحياز إلى الجهوية والقبليّة في وقت حاجة البلد فيه إلى وحدة الصفّ وجمع الكلمة؛ أَمسّ وأوجب من أي وقت آخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca