آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا

طرابلس - مصطفى سالم

أيَّدت دار الإفتاء الليبيَّة بيانَ رابطة علماء ليبيا؛ الذي حرَّم الدَّعوة لنظام الحكم الفيدراليّ في ليبيا حاليًّا؛ بسبب ارتباطها بـ "قفل النَّفط"، وما ستؤدِّي إليه هذه الدعوة من تشرذم وانقسام وانحياز إلى الجهويَّة والقبليَّة بين الليبيِّين. وأكَّدت دار الإفتاء في بيان أصدرته، الاثنين، أن وحدة الوطن كانت ولا تزال على رأس أهداف ثورة السابع عشر من فبراير، مطالبة المؤتمر الوطنيّ العامّ والحكومة ألَّا يُفرِّطوا في وحدة الوطن الذي تزداد الأطماع في تقسيمه وإهدار طاقاته وثرواته وسلب خيراته. ودعا البيانُ الحكومةَ المؤقَّتة إلى أن تبادر إلى إجراء انتخاب البلديات وتشكيل المحافظات وصرف الميزانيات اللازمة لقطع العذر عمن يتحججون من دعاة الفيدرالية بالتهميش وبالمركزية للتأخير في صرف ميزانيات الحكم المحلي. وأشار البيان إلى أن تأخير صرف الميزانيات والمركزية مع عوامل أخرى تسبب في فساد إداريّ وماليّ غير مسبوق، وألحق ضررًا بجميع أقطار البلاد بما فيها العاصمة طرابلس، وكذلك بالمواطنين الفقراء والضعفاء وأصحاب الحاجات الذين هم الكثرة الغالبة من أبناء الوطن . وتعجَّبت دار الإفتاء من رصد ميزانية تقارب المائة مليار دينار ليبي على بلد لا يزيد سكانه على الخمسة ملايين نسمة، حسب آخر تعداد لمصلحة الإحصاء، ولا زالت جبال القمامة والنفايات مكدَّسة في مناطق وسط العاصمة طرابلس كأبوسليم والهضبة وعرادة وغيرها. وكانت رابطة علماء ليبيا قد حرمت الدعوة للحكم الفيدرالي في الظروف التي تمرّ بها ليبيا حاليًّا لارتباط الدعوة الواضح بقفل النفط حسب بيان الرابطة الذي صدر في اليومين الماضيين. وذكرت الرابطة في بيانها أن الحكم الفيدرالي لا تجوز الدعوة إليه ولا المشاركة فيه في الوقت الحاضر لما يؤدي إليه من مزيد التشرذم والانقسام وتقوية الانحياز إلى الجهوية والقبليّة في وقت حاجة البلد فيه إلى وحدة الصفّ وجمع الكلمة؛ أَمسّ وأوجب من أي وقت آخر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا دار الإفتاء الليبيَّة تؤيِّد تحريم الدَّعوة للنِّظام الفيدراليّ حاليًّا



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca