تونس ـ أزهار الجربوعي
نفى حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم في تونس، مداهمة فرقة مكافحة الإرهاب لأحد مقراته، الواقعة في منطقة جبل الجلود في العاصمة، والعثور على أسلحة داخله، فيما استنكرت اتهامها بالتورط في "الإرهاب".وشدد "النهضة"، على أن "هذه الأخبار لا تتعدى أن تكون مجرد إشاعات، الغرض منها استهدافها ومواصلة سياسة التشويه ونشر الأخبار الكاذبة"، فيما نفى الحزب "تورّط قياداته في التحريض على العنف والتشجيع على الإرهاب"، متوعدًا بمقاضاة كل طرف يُوجه للحركة أو زعمائها تهمًا بالضلوع في "الإرهاب والاغتيالات السياسية".ورفض الحزب الإسلامي الحاكم في تونس، الاتهامات التي وُجهت إليه من قبل المحامي الطيب العقيلي بـ"التواطؤ" مع الإرهاب، والضلوع في جريمتي اغتيال شكري بلعيد ومحمد براهمي، ووصفها بـ"التصعيد الخطير" لإفشال الحوار الوطني، واعتبرها "إدعاءات كاذبة ترمي إلى تشويه حركة (النهضة)، وتبريرًا لعودة دعوات التصعيد والصدام"، في حين تواصل المعارضة التونسية وجزء كبير من الرأي العام اتهام الحركة وحلفائها في الحكم (التكتل والمؤتمر من أجل الجمهورية)، بالمساهمة في رفع وتيرة الاحتقان الشعبي، والفشل في حماية التونسيين من الإرهاب والاغتيالات التي طالت قيادات سياسية معارضة وعناصر أمنية وعسكرية .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر