آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير خارجية المغرب يتناول سبل تعزيز العلاقات مع نظيره السنغالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير خارجية المغرب يتناول سبل تعزيز العلاقات مع نظيره السنغالي

دكار - و.م .ع

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، الاثنين، في دكار، مباحثات مع نظيره السنغالي مانكور ندياي، بشأن السبل والآليات الكفيلة بإعطاء ديناميكية جديدة لعلاقات التعاون والشراكة النشيطة، التي تجمع بين البلدين، في المجالات المختلفة.وشكل اللقاء فرصة للجانبين لإثارة جملة من القضايا الأفريقية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الوضع السياسي والاقتصادي في أفريقيا، وفي عدد من الدول كمالي ومصر وسورية.وجدد مسؤولا البلدين التأكيد على تصميم المغرب والسنغال على المضي قدمًا في علاقاتهما "الأخوية" و"الودية"، وتعزيزها بصورة أكبر، بما يجعلها نموذجًا حقيقيًا للتعاون.وذكّر وزير الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج مانكور ندياي، في كلمة بالمناسبة، بأنّ "السنغال بلد صديق وشقيق وحليف حقيقي للمغرب"، مجددًا التأكيد على "موقف بلاده الثابت من الوحدة الترابية للمملكة"، كما استعرض العديد من مجالات التعاون السنغالي المغربي، التي يتعين تعزيزها بصورة أكبر، لاسيما قطاعات الزراعة، والسكن الاجتماعي، والماء والصرف الصحي، والبنيات التحتية، والطاقة والتكوين، مبرزًا "تصميم بلاده على تعميق علاقاتها مع المغرب".وأبرز مزوار علاقات الأخوة والصداقة الممتازة، التي تجمع، منذ قرون عدة، بين المغرب والسنغال، في العديد من المجالات، مذكرًا بالعناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها لعلاقات المملكة مع السنغال، ومن ثم مع باقي الدول الأفريقية، في إطار الشراكة جنوب – جنوب، لافتًا إلى "الفرص التي يتوفر عليها البلدان، والتي لا يمكن إلا أنّ تعزز روابط التعاون والشراكة بينهما"، مشيرًا إلى أنّه "لدى الجانبين مسؤولية مشتركة للمضي قدمًا في الشراكة جنوب – جنوب، بما يخدم رفاهية وازدهار شعوب القارة".وفي معرض تأكيده على أهمية البعد الاقتصادي في العلاقات المغربية السنغالية، جدد مزوار "عزم المغرب، في إطار تقاسم الخبرات والتجارب، على مواكبة السنغال في جهودها التنموية في القطاعات الإستراتيجية"، وذكر بأنّ "المغرب، الذي تبنى تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، سياسة إرادية ومندمجة، تقوم على الاستراتيجيات القطاعية، يمكن أن يشكل نموذجًا يحتذى في المنطقة"، مضيفًا أنّ "المغرب يظل منفتحًا على كل المبادرات الرامية إلى تحقيق تنمية القارة، وتشجيع حضوره القوي في أفريقيا".وتمّ الاجتماع في حضور السفير ومدير الشؤون الأفريقية في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون موحا والي تاغما، وسفير المغرب لدى السنغال طالب برادة، وكذا مسؤولي وزارة الشؤون الخارجية وسنغاليي الخارج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية المغرب يتناول سبل تعزيز العلاقات مع نظيره السنغالي وزير خارجية المغرب يتناول سبل تعزيز العلاقات مع نظيره السنغالي



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 01:30 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

هامبسون تتمكّن من إنْقَاص وقت استعداد أطفالها إلى المدرسة

GMT 23:45 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

أمن أولاد تايمة يضبط مفرقعات وشهبا نارية

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 17:46 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

توقيف شخصين آخرين على خلفية قتل سائحتي إقليم الحوز

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأماكن السياحية في جزيرة لومبوك في إندونيسيا

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

ابرز اهتمامات الصحف البريطانية الثلاثاء

GMT 05:53 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

"الرفوف " لمسة من العملية والجمال في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca