آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن

نيويورك - المغرب اليوم

شكل رفض السعودية شغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن سابقة فاجأت عددا كبيرا من الدبلوماسيين في المجلس. وطرح عدد منهم فرضية تراجع المملكة عن قرارها الذي لم يبلغ إلى المجلس رسميا، فيما انتقدت روسيا القرار والتزمت أمريكا الصمت. وأعلن بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة , تعليقا على قرار السعودية أن الاستبدال المحتمل للسعودية في مجلس الأمن "قرار يعود إلى الدول الأعضاء" إلا أن الأمم المتحدة "لم تتلق بعد بلاغا رسميا بهذا الشأن". وقال سفير غواتيمالا غيرت روزنتال لدى دخوله مجلس الأمن "كان يتعين عليهم التفكير في الأمر قبل الانتخاب". وأوضح مساعد المندوب البريطاني الدائم بيتر ويلسون "ما زلنا نحاول أن نعرف ماذا يريدون (السعوديون) أن يقولوا". وأقر السفير الأسترالي غاري كوينلان "أنها مفاجأة كبيرة جدًّا"، فيما رفضت السفيرة الأمريكية سامنتا باور الإدلاء بأي تعليق. وعلق السفير الفرنسي جيرار ارو على القرار السعودي قائلا: "نحتاج إلى وقت لنقدر عواقب" القرار، وفي إشارة إلى الانتقادات الحادّة للمجلس من الرياض لعجزه عن إيجاد حل للأزمة السورية، قال "نعتقد أن السعودية قدمت على الأرجح مساهمة إيجابية جدا في مجلس الأمن لكننا نتفهم أيضا إحباطها". وأضاف "صحيح، إن المجلس كان عاجزا عن التحرك طوال أكثر من سنتين"، ومنذ بداية النزاع في سوريا، عرقلت روسيا والصين بصورة منهجية مشاريع غربية تنتقد حليفهما السوري، لكن ارو اعتبر أن "من المبكر جدّا القول" ما إذا كانت الرياض ستغير رأيها. وأكد السفير الباكستاني مسعود خان أنه "يجب أن نتصل بهم لنعرف لماذا اتخذوا هذا القرار". وأضاف "لا أعرف إذا كنا نستطيع إقناع السعودية بشغل مقعدها" في المجلس. ومن جهتها، اعتبرت تركيا (التي انتقدت قصور الأمم المتحدة حيال الأزمة السورية) دخول السعودية إلى مجلس الأمن الدولي يجعل المنظمة الدولية "تفقد من مصداقيتها"، ونقلت وكالة أنباء دوغان عن الرئيس التركي عبد الله غول قوله للصحافيين في إسطنبول: إن "الأمم المتحدة تفقد الكثير من مصداقيتها" معتبرا أنها تفشل في الرد بفعالية على الأزمات في العالم. وأضاف: "على حد علمي، إن قرار المملكة العربية السعودية يهدف إلى لفت نظر المجتمع الدولي إلى هذه الحالة... ينبغي احترام قرارها". وإذا تمسكت السعودية بقرارها، فيتعين على مجموعة " آسيا - المحيط الهادئ" في الجمعية العامة (التي تنتمي إليها السعودية) إيجاد مرشح جديد يفترض أن يوافق عليه أعضاء الجمعية بالتصويت. وأوضح مسعود خان أن على مجموعة آسيا- المحيط الهادئ "أن تجتمع لكن هذا الاجتماع لم يتقرر بعد". وانتقدت روسيا القرار "غير المسبوق" للرياض، معتبرة الحُجج التي قدمت في هذا الإطار في خضم الأزمة السورية "غريبة جدا". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "نستغرب هذا القرار غير المسبوق للسعودية"، مضيفة أن "حجج المملكة تثير الحيرة. إن المآخذ على مجلس الأمن في اطار الأزمة السورية تبدو غريبة جدا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن حيرة دولية لرفض السعودية مقعدًا في مجلس الأمن



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca