آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قياديّ من "التقدُّم والاشتراكيَّة" المغربيّ "يغازل" سعد الدِّين العثماني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قياديّ من

أغادير - عبد الله السباعي

حيا "عبداللطيف أوعمو" عضو الدِّيوان السياسيّ لحزب التقدم والاشتراكية والمستشار البرلماني؛ حيا سعد الدين العثماني الذي خرج من النسخة الثانية للحكومة، بعد وجوده على رأس الدبلوماسية المغربية، والذي دام عامين، نجح خلالهما في تحقيق العديد من المنجزات، كان أبرزها إعطاء الأولوية للقضية الوطنية. وأضاف أن العثماني "استطاع أن يكسب سحب عدد من الدول الأفريقية والآسيوية اعترافَها بالكيان المصطنع، وتمكَّن من تعبيد الطريق نحو إقناع عدد آخر من الدول لتسلك نفس السبيل، مع التحكم في مسار المفاوضات المباشرة التي يقودها السيد سوروس، ممثِّل السيد الأمين العام للأمم المتحدة". وقال رئيس المجلس البلدي لتيزنيت: إن العثماني تحقق في عهد رئاسته للدبلوماسية المغربية تقارب كبير بين دول الاتحاد المغاربي، وخصوصًا مع تونس، معتمدًا في ذلك تفعيل الدبلوماسية الرسمية في أفق تنشيط العلاقات المغاربية،  ورغم أن مسيرته الدبلوماسية على رأس وزارة الشؤون الخارجية والتعاون كانت قصيرة، إلا أنه استطاع أن يضيف بطريقته الخاصة اختيارات دبلوماسية ناجعة عربيًّا وأفريقيًّا، من خلال ترجمة العمق التاريخي الأفريقي للمغرب، واعتماد مقاربات جديدة مع الفضاء الأفريقي، مبنية على التضامن ودعم مسار التنمية المستدامة، وتقوية التعاون جنوب – جنوب دون التفريط  في قيادة ودعم العلاقات الدبلوماسية التقليدية للمغرب وتقويتها تجاه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بعقلانية وتوازن. وأوضح أوعمو في كلمة له على موقعه الرسمي أن العثماني ساهم بشكل كبير في انفتاح الدبلوماسية الرسمية على كل الفاعلين المؤثرين من برلمان وأحزاب سياسية ومجتمع مدني وفاعلين اقتصاديين، وأفلح في وضع بصمته على التواصل الدبلوماسي  بإشراك الرأي العام ، بالقدر الممكن، والتواصل معه للتعريف بالجهد الدبلوماسي المبذول. واعتبر عضو الديوان السياسي لحزب الكتاب أن إزاحة العثماني من حقيبة الخارجية ليس بالتأكيد مؤشرًا على إخفاقه في مهامه، فمروره القصير على رأس الدبلوماسية المغربية أبان عن قدرته على إعطاء الدبلوماسية المغربية نفسًا جديدًا وقوة خلّاقة وحيوية متميزة، فأدى واجبه بمهنية وتجرد واستحقاق. وختم أوعمو كلمته في حق العثماني "فتحيتنا وتهانينا له لما أضافه من نبل في العطاء في خدمة الدبلوماسية المغربية وفي خدمة مصالح الوطن". هذا وقد اعتبر سعد الدين العثماني، إعفاءه، من منصب وزير الشؤون الخارجية والتعاون “شيئًا عاديًّا” مشدِّدًا على أن “المسألة ليست مسألة أشخاص، بل مصلحة بلد واستمرار حكومة واستقرارها”، فهو – كما جاء على لسانه – رجل يناضل من أجل مصلحة البلد سواء من موقع المسؤولية أو من موقع آخر، فهو مؤمن بخدمة الدولة في أي موقع كان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قياديّ من التقدُّم والاشتراكيَّة المغربيّ يغازل سعد الدِّين العثماني قياديّ من التقدُّم والاشتراكيَّة المغربيّ يغازل سعد الدِّين العثماني



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca