الرباط – المغرب اليوم
هيمنت هزيمة مرشح حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم، في الانتخابات الجزئية التي جرت الخميس الماضي، في دائرة مولاي يعقوب، على اجتماع الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، فيما عبر الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران عن غضبه من "تحالف المال والسلطة"، اللذين رجحا كفة مرشح حزب "الاستقلال".
وذكرت يومية "المساء" المغربية، الصادرة الاثنين، أنه "كان لافتا خلال الاجتماع العادي للأمانة العامة لحزب (العدالة والتنمية)، حجم الغضب مما وقع في انتخابات 3 تشرين الأول/أكتوبر، والذي وصل إلى حد حديث قيادات إسلامية عن مخطط للإطاحة بالإسلاميين من رئاسة الحكومة"، مشيرة أن "تدخلات أعضاء الأمانة العامة ذهبت كلها في اتجاه إدانة ما سموه ممارسات (بلطجية) واستعمال المال الحرام وترهيب المواطنين وتعنيفهم وثنيهم عن التصويت والاعتداء الجسدي على بعضهم، وتعبئة الميليشيات وتهديد الأمن".
وأفاد المصدر، بأن "أعضاء الجهاز التنفيذي للحزب الإسلامي توقفوا كثيرا عند تلك الممارسات، من خلال تقرير تضمن رصدا لمختلف الأحداث التي وقعت يوم الاقتراع، ولم يتوانَ أعضاء الأمانة العامة عن مهاجمة وزارة الداخلية متهمين بعض رجال السلطة وأعوانهم وبعض رؤساء مكاتب التصويت بالتباطؤ غير المفهوم وغير المبرر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر