آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمن المغربي يتصدى لعصابات سرقة "الخرفان"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمن المغربي يتصدى لعصابات سرقة

الدار البيضاء - سعيد بونوار

أعلنت الأجهزة الأمنية المغربية، الجمعة، عن حالة من التأهب فوق المعتاد، في محاولة منها للحد من تحركات عصابات إجرامية مسلحة متخصصة في سرقة مواشي العيد، تنشط في هذه الأيام في عدد من البوادي والقرى والمدن في المغرب، وتحدد مهامها في مداهمة ضيعات ومحلات بيع أكباش العيد، ولا تتوانى عن قطع الطريق أمام شاحنات نقل هذه المواشي في اتجاه المدن، واستعمال السلاح الناري إذا اقتضى الحال.  وتُعرف هذه العصابات لدى الأجهزة الأمنية والعامة بـ"الفراقشية"، وتحقق رقم معاملات يتعدى الملايين، وتكاد في كثير من الأحيان تتسبب في أزمة تزويد السوق برؤوس الأغنام، إذ يعمدون إلى مداهمة أماكن بيع مواشي العيد، ويخفونها إلى حين مما يتسبب في عدم كفاية العرض للطلب.ورغم الإحتياطات الأمنية، ويقظة أرباب ضيعات المواشي بل وحتى الفلاحين الصغار الذين يتناوبون في الحراسة الليلية، إلا أن "حرب العصابات" التي ينهجها "الفراقشية" تجعلهم يستسلمون لقدر إجرام عصابات لا تفرق بين الأعياد أوغيرها.وتقوم الخطة الأمنية الجديدة، التي تنفذها قيادات الشرطة والدرك والأجهزة الأمنية "السرية"، على نشر وحدات أمنية في معظم الطرقات، تشتغل ليلاً، وتعمل على توقيف الشاحنات المشتبه فيها، والتي يمكن أن تكون تابعة لهؤلاء، مع تمكين الفلاحين من أرقام هواتف للتبليغ عن أي تحركات لهؤلاء لمواجهتهم بالسرعة المطلوبة.وتتسم عمليات عصابات"الفراقشية" بالسرعة، إذ غالبا ما يستغلون ظلمة الليالي للقيام بسرقاتهم، حيث يجندون عدداً من اللصوص المتخصصين في حمل المواشي، وأشار مسؤول أمني:"هؤلاء، يعتمدون في هجوماتهم على السرعة، ولا يخشون من استعمال العنف في مواجهة من يعترض طريقهم، أو يمنعهم من تنفيذ سرقاتهم". وأوضح أنهم لصوص مدربون على سرقة قطعان المواشي من الحظائر، يملكون من الحيل والوسائل اللوجيستيكية ما يدفع بهم إلى الإستيلاء على قطعان المواشي في وقت وجيز وتحت جنح الظلام، ويعززون "حملاتهم" بالأسلحة النارية وشاحنات وسيارات دفع رباعي، ويشبهون في هجوماتهم العصابات التي كانت تغير على قرى وقبائل في الماضي، وغالباً ما يختارون الساعات الأخيرة من الليل، أو في الليالي غير القمرية.ولفت إلى أن"الفراقشية" عصابات، ولُقبوا كذلك نسبة إلى "الفراقش" أي قوائم الأغنام والأبقار في العامية المغربية، وهى عصابات لا تشتغل إلا في قطاع نهب الأغنام، والاستيلاء عليها، لا يهمهم فقر الفلاح وعوزه وحاجته إلى خرفانه، بقدر ما يشغل بالهم تجميع أكبر عدد من الخرفان والإسراع ببيعها في أسواق سرية لذبحها سريعاً وتوزيع لحومها على المطاعم ومحلات الجزارة، ويجنون المال الوفير من ذلك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن المغربي يتصدى لعصابات سرقة الخرفان الأمن المغربي يتصدى لعصابات سرقة الخرفان



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca