آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الإمارات تستدعي سفيرها في تونس للتشاور

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الإمارات تستدعي سفيرها في تونس للتشاور

تونس - أزهار الجربوعي

أعلنت  وزارة خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، أنها قرّرت استدعاء سفيرها في تونس، سالم عيسى القطام الزعابي، دون أن توضح أسباب هذا القرار الذي أعقب تصريحات الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في الأمم المتحدة التي طالب فيها بإطلاق سراح الرئيس المصري السابق محمد مرسي ليكون مقدمة للمصالحة والحوار في مصر، فضلا عن دعوته لفتح معبر رفح الحدودي لوقف معناة شعب غزة، وهو ما رفضته وزارة الخارجية المصرية واعتبره سياسون تدخلا في الشأن المصري، إلا أن آخرين أكدوا أن الوجه الحقوقي والتاريخ النضالي للرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد هيمن على منصبه السياسي كرئيس دولة في خطابه الأخير، وهو الذي دفعه للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المصري المعزول الذي لم يرم من ورائه  التدخل في شأن دولة خارجية. وخيّرت الخارجية الإماراتية التكتم على دواعي استدعاء سفيرها من تونس مكتفية بالقول إنه "للتشاور" ، في حين نقل بيان موجز عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الإماراتي، طارق الهيدان، قوله إنه تقرر استدعاء سفير الدولة "للتشاور بشأن المستجدات الإقليمية، والعلاقات بين البلدين". وكان سالم القطام الزعابي قد قدم أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة، ومفوضًا لدولة الإمارات العربية المتحدة  لدى الجمهورية التونسية،  إلى الرئيس الدكتور المنصف المرزوقي، منذ فترة قصيرة فقط وتحديدا في 7 آب_أغسطس الماضي. ويرجّح مراقبون أن يكون خطاب الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، السبب الرئيسي للقرار الإماراتي، حيث دعا الرئيس التونسي السلطات المصرية إلى الإفراج عن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وإطلاق سراح من وصفهم بـ"المعتقلين السياسيين"، وهو ما رفضته وزارة الخارجية المصرية واعتبره سياسون تدخلا في الشأن المصري، إلا أن آخرين أكدوا أن الوجه الحقوقي والتاريخ النضالي للرئيس التونسي المنصف المرزوقي قد هيمن على منصبه السياسي كرئيس دولة في خطابه الأخير، وهو الذي دفعه للمطالبة بالإفراج عن الرئيس المصري المعزول الذي لم يرم من ورائه  التدخل في شأن دولة خارجية. وكات العلاقات التونسية و الإماراتية قد شهدت نوعا من المد والجزر عقب ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، خاصة فيما يتعلق بملف استرجاع اموال الشعب التونسي المنهوبة من قبل المخلوع واصهاره والمودعة في البنوك الإماراتية، إلى جانب تصريحات مسؤولي البلدين التي أدت إلى تململ في العلاقات، إلا أن الجهات الرسمية كانت تؤكد في كل مرة أن الوضع بين الدولتين على أفضل ما يرام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستدعي سفيرها في تونس للتشاور الإمارات تستدعي سفيرها في تونس للتشاور



GMT 12:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca